يَقولُ الرّائييَقولُ الرّائي..اسْمعوا الدَّوِيَّأوْ ما أقولُ..أُريدُها بيْضاءَفِي عالَمِها الّذيهُو الشّعْر ! ..أُريدُ كفلَهابِلا سوءٍ..كَصَباحِ الْعيدِ.يالَلْهَشاشَةِ..إنّها تتَجاوَزُ النّصَّفِي فيْضٍ بحْري.الرّأْفَةُ بِالإناءِ..رِفْقاً بِالْميموزىالشّهِيَّةِ وَاهِنَةَاللّحْظِ وتَحُطُّحَمامَةً فِي باحَةِالقلْبِ الدّاخِلِيّةِ.ابْنَةُ الأرْبَعينَبِقَوامِ كأْسٍ..اَلأُخْتُ الشّقيقَةُلِلرّوحِ الشّاعِرَةوفي نحْتِهاالْقُزَحِيِّ تِهْتُ ..أبْحثُ لي ولَهاعنْ وطَنٍ ؟!أخافُ علَيْها نفْسِيَالْعارِفَةَ بِالسّوءِ..وَأخافُ علَيَّاسْتِحْواذَها الْمهيبَ.كيْف أرْكضُخلْفَ الآهِ والْعِطْرِالّذي ترَكتْهُ وَأناأنْزِفُ حتّى الْوَريدِ ؟أنا أراها ..مُتَعَرِّيّةً وَمُتَعَفِّفَةًعَلى الأبْوابِ.وَنَحْوَها لا أُرْجِئُالأمْرَ وَأخْشىعلَيَّ مِنْها أمامَالْمَرايا عدَمَ الاهْتِمامِوَأخافُ علَيْهاالْفَضاضَةَ وقُبْحَالْعالَمِ فِيمتْجَرِ رَقيقٍ ؟إنّها هِيَ ..أو مِثْل أُمّيبِعُزْلَتِها السّاحِلِسّةِ .أوثِرُها وَتَراً ونَبْضاًإذا احْتَلَكَ اللّيْلُ..أريدُها مُفْعَمَةًبِالْفِكْرِ والْمَعانِيكوَجْبَةِ أنْغامٍ.أُحِبُّها مُتَحَدِّيةً..لا تسْتَسلِمُ لِلتّآويلِتتَواتَرُ كإلَهَةٍ فِيخيالِ الرّائينَ..تتّسِعُ آفاقاً مُعَذِّبَةًلِي كخَطَرٍ كَبير !وأراها تَجيءُ تعْبُرُالْخِظَمّ مِثْل وميضٍمُتّشِحَةً بالحبْر..تتَأبّطُ الُكُتُبَ كأنْدَلُسٍومُعَطّرَةً بِالْياسَمينِ.فهِيَ الحَقيقَةُوَهِي سُؤْلي !..أنا إليها فَقيرٌ لاأريدُ بِها بديلا.وَأناجيها وَحيداًعَلى الأعْتابِ.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.