عنوااان سااامي

لـ شائم الهمزاني، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

عنوااان سااامي - شائم الهمزاني

إختٍ ؛ لنا من بني آدم وحواااااه
(الحزن) كاسيها عيانٍ ؛ بياني
أسباب ؛ فرقا صاحبٍ يوم خلااااه
في سكة أل (من راااح) ما عاد ثاني
وتقول : أنا لا شيء .. دنياي لولاااه
واليوم ؛ يا ويلاااه لا هو ولا آني
ولا هوب ؛ أي إنسان.. بالناس تلقاااه
يشيل من بالك (فلان الفلاني)
ما يْعوض ؛ أي إنسان ..إنسان تهوااااه
سواه ؛ وسط القلب ما له مكاني
ما أنساه ؟! وأنا اللي نسيت إني أنساه
إلا ؛ إلى منه.. زماني نساني!
أحياه ؛ في عمر الشقاء والمعاناه
ما نفترق ؛ في هاجسي لو ثواني
في خاطري ذكراه تحل طرياه
دايم ؛ وهو فيها ..طريٍّ ؛ لساني
وأشوفني في ليل الأحلام ويااااه
لحظاتها ؛ لله فيها امتناني
سعادةْ ؛ عيوني تشوفه بعيناه
سعادةٍ ؛ ما شافها مودماني
فيها ؛ هنات الروح والروح تَهْناه
لها الفرح ؛ يزف.. ورد التهاني
تجلى ؛ ظلام الحزن بسمة شفاياه
فيها ؛ ملاك الكون بالنور ؛ باني
ما تتفق ؛ مع نبرة الحزن والآآآآآه
على هوى حفل السمر والأغاني
صافي سماها في قمرها وقمراااه
على دواعيها اشتياقي دعاني
يشوف فيها غاية الروح ومْناه؟!
فيها أمل ؟ وإلا مجرد أماني؟!
وش عاد لو إنه طوى اليأس رجواه!
ذكراه ؛ ما بين االضلوع المَحاني
أشعر ؛ صميم الذات يبدو بمعناه
(عنوان سامي) في سمو المعاني
و(حنا) سبب حزن الحزينة عرفناه
وهلت نواشي عطفنا بالحناني
ونقول: أصيلة في وفاها ومبداه
ونشعر بنفس شعورها وش تعاني؟!
ما أنسان ؛ تأتي له على الكيف دنياه
بالعكس تأتي له ظروف الزماني
ما تنقبل في حكم الأقدار دعوااه
ويحط نفسه بين لايم وشاني
يمشي وينسى ما مضى ويتعداه
ويا سرع ما ينسى الزمان المكاني
يعيش عمره وين ما الحظ وداه؟!
في مثل ما يعيش قاصي وداني
اللي يجي أهلا وسهلا وحياه
ويروح ؛ لو يُرُوح من وين جاني؟!

مناسبة القصيدة

في أحد المنتديات كانت إحدى العضوات توقع باسم : الحزينة وكنت ألاحظ في طرحها شيئا من ذلك وفي يوم من الأيام سألتها عن سر ذلك فقالت بأنها قد أحبت رجلا وتزوجته ولكن الحظ لم يسعفها فقد توفاااه الله وبأنها آلت على نفسها بأن لا تتزوج بعده إلى أن تموت وهكذا جاءت هذه القصيدة في حقها إشادة بوفائها وترويحا عنها
© 2024 - موقع الشعر