شِتاءُ الْعُمْرما الّذيأراهُ..يَزْدادُ نأْياً؟بَعيدَةٌ فِيالْقَصائِدِ بِسِحْرِهاالْغامِضِ كالنصّ.بَعيداً عَنْنَهْدِها الْكوْنِيِّفِي غُرْبَتي تَحْتَقَنْطَرَةِ النّهْرِ.أراها أبْحُراً..تومِضُ بِخَواتِمِهاكأنْجُمِ الظّهيرَةِ.هِيَ كما مِنْ قَبْلُ..تُحْفَةٌ نَحيفَةُ الأُمْلودِ.وَجَسَدُها الْوَريفُعذْبٌ كطائِرٍيَطيرُ عذْبٌ كشُرْبَةِماءٍ أوْ كالشّمْسِعِنْدَ الْمَغيبِ..هِيَ بِهذا مَزْهُوّةٌ!وَأظُنُّ ليْسَ بِوُسْعِقَلَمٍ أوْ فُرْشاةٍ وَلاحتّى عدَسَةِمُصَوِّرٍ أوْ إزْميلِنَحّاتٍ مَهْما..حاوَلوا مَنْحَهاهذا الْوَصْفَ.هذا أوانُ الْحنينِأراكِ وَهْماً أوْ..مُغْمضَ العَيْنينِوأنْتَظِرُكِ وَحْديفِي الْمَحطّاتِ..كَأنْ لا مَعْنى لِلْوَقْتِومَن ماتواعَلى العَهْدِ..تعالَيْ وَإنْ فِيقِطارِ لَيْل.إقْبالُكِ يَهُزُّنِي..وَبِهِ أتَباهَى!فأنا العارِفُ..تُقْبِلينَ مَهْمومَةً مَعموْجَةِ الْمَدِّ مِنْمَنْفاكِ وَأمُدُّ يَديمِنَ الْغَرَقِ..وَلا تَرَيْنَ ! ؟تعالَيْ نُلْغيالأقاصِيَ ونَحْكيعَنِ الْحُبِّ الْقَديمِ.نقْتاتُ فِي اللّيْلِعَلى أُغْنِيّةٍ..نَنامُ بعْدَ تصَفُّحِصُّوَرِ الذّكْرَياتِعَلى ضوْءِ شُموعٍوَننْسى خِسّةَ الْعالَمِولَيْلَهُ الدّاعِرَكلَيْلِ الغيلانِ..نحْنُ شفَة عَلى شفَةٍوَأنِّيَ أخيراً..أحْيا بيْنَ يدَيْكفتَجَلَّيْ يانَهاراتِي..لا تتْرُكيني شَبِقاًوَاسْمَعي أنِّيَأناديكِ بِأسْمائِكِالأُخْرى مِنْ لُجَّةِهذهِ الْغُرْبَةِ وأنْتِكما خلْفَ حِجاب!فأنْتِ لِيَ كنْزٌ..وَالإلهُ والْمُلْك ؟فتَعالَيْ إلَيّ بِماأشْتَهي إذْ هجَرتْنيامْرَأةٌ وَخَلّفتْنيأطْلالاً فارِغة..أنا فِي شِتاءِ الْعُمْرأتَقَلّبُ عَلىنارِ الأسْئِلَةِ..أُعانِي مِنَ الْيُتْمِوَلا أهْجَعُ!ضِقْتُ مِنْسَماسرَةِ الجوعِوَدَقّاتِ..طُبولِ الحُروب.يَقولونَ بَعيدَةٌ..وَهِيَ فِي الْعُمْقِمُنْذُ الصِّباوَكَالمَوْتِ..مِن سنينَتَحومُ حَوْلِي!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.