الفَنارَةبَلى وَرَبّي..سَتَفْتحُ لِيَ بِاسْمِحُبِّنا بابَ سَماءٍ.وَكمْ طوّحَبِها الغِيابُ ؟..كُلّ الأنْخابِ لِسُمُوِّعُرْيِها في الْمُطْلقِ.هِيَ أقْصىمِنْ كُلِّ شيء..وَما برِحَتْتوَشْوِشُ ليَ وَلِلْبَحرِبِبَعْضِ لَغْوٍ.ماذا تَقولُالْفنارَةُ ؟ ..تتَراءى مَراقٍ !تَغورُ بَعيداً فيغُرْبةِ شِعْري.وَحْدي فيمَداها النّهارِيِّ..معَ العُلومِ كُلِّها.مِنَ الْمَحْوِ..تتَشكّلُ هُنا ككرَعيلِ خُيولٍوهُنالِكَ ..عارِيَة مِثلَعَروسَةِ البِحارِ.ماذا ياصاحِبي لَوْذاكَ البُرَيْقُ رُؤْياأوْ كَأْساً..نتَعاطاهُ سَوِيّاًفي مَداراتِهاالْغامِظَة القُصْوى.هِيَ الْمَكانُ ..تحْت سَماءِ العِشْق.وَتَعَلّقَ بِها كُلُّمعْنىَ مِنّي ..وَبَقِيّةُ مَشاعِري.هِيَ ما تَأْتيالرّياحُ بِهِ ..والأيامُ مِنَالْمَدائِن وَالشِّعاب.تَنْهَضُ مِنضَحِكِ الْماءِهِي النّجْمَةُوَقَد تَصِلُ..قيْل الشّمْسِمِنَ الماوَراءِ.هِيَ في رُؤايَجامِحَةُ الْعَبيرِوَقَصيدَةٌ بَيْضاءُ!قوتُ يوْمِيَ دائِماًهُوَ ريقُها الصّباحِيّ.وَلا أدْري فيأيِّ الْمَرافِئِ أوِالْمُحيطاتِ ترْسوأوْ في أيِّالوِدْيانِ تنْسابُ.كمْ لَجّ بِيَ الْبَحْثُعنْها في الْخَطيئَةِوَفي فَظاءاتِالفُنونِ والكُتُبِ.سأعْرِفُ كيْفَأُرَوِّضُ ثُعالَةَالنّهْرِ عَلى الْعَتَبة.وَكمْ أهْتَزُّلِعُلُوِّها الكَبيرِ.تعْلَمُ دائِماًأنِّيَ الْمُصابُبِداءِ الأعِنّة..وَدائِماً تتَهادىبِوَشْمِها القُزَحِيِّفي أعْماقِيَ ؟أنا صَرَخاتُالنّهرِ الصّادِيةُ..عِبْرَ يدَيْها أمُدّالْجُسورَ إلى البَعيدِفأتَجاوَزُ الأسْتارَوَالْحجُبَ إلَيْها فيكُلِّ الأشْياءِ ..وأُداعِب نهْدَيها فيمِحْرابِ اللّيلِ..بِحُرِّيّةٍ أثْناءَ الصّلاةِ .وَدائِماً هِيَ تُراوِحُفي أشْواقِيَ أَشَفَّمِنْ سُنْدُسٍ وَفيخاطِرِ العارِفِ.راحَتاها فيالْبَراري هُما الفَيْضُ.وَحْدَها تبْقى لِمَنعَثَروا مَغارَةَ ضَوْء.وَحْدَها في الفَلاةِترْعى الوُعولَ الْبِيضَ.ووَجْهُها أكْثرُحُزْناً مِن الأنْبِياء.كَأنّما ليْسَتْ إلاّسِرْبَ قَطاً..يَغيبُ اَللّحْظَةَ ؟!دونَها أُريدُأن أموتَ..اُفَضِّلُ حالاًأنْ أُعُبَّ ..كأْسَها الْميْساءَ.فَأنا المُبْتَلى..بِنَفْسِيَ وَأتْعبَنيجِدّاً بَعيداً عَنْهاهذا الْبَقاءُ الْمُرّ.كيْف لا وهِيَالّتي مَفاتِنُهافي الأزَلِ حانَةُشوْقٍ وزُهْد ؟وَأنا أبْحَثُ عنْهاكَما عنْ وَطَنٍآخرَ ضاع منّيخلْف المشارفومجاهل الطرقومهاوي الغيابِحيْث ما مأساةُالعصر إلا أنا..وما القصيدة فيمدى هذا التّيه..إلا هي؟!ومفاتِنُها شِعرومفاتنها شعر
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.