القَصيدَةمِن خَرابٍتَلوحَ ليَ ابْنةُالشّمْسِ..بأقواسِها القُزَحِيّةِفي اسْتحياءٍ.لَها فيَّ عَبيرُُ الْوَرْدَةِ ورَهْبةُالنّبيذِ مِنْشِدّة السُّكْرِبها خليلَيَّ..وَتُكَلِّلُها الأنْداءُ.هذِهِ امْرَأةٌ لانِِدّ لَها في الحُبِّبيْن الغَواني.أراها تَجيءُبِقامَةِ مَنارَةٍ.تجيءُ لِيَوَحْدي بِظَفائِرهاالسّودِ في..ثوْبِ نسْرينٍوَعلى الأبْوابِالْمَحْجوبَةِ..يَتَراءى لِيَرُمّانُها السّرِّيُّمِن مَنْفايَبِهذا الوُجودِ.وَلِأنّها مِن أشْياءِقلْبي ها أنا..أُتَمْتِم بِاسْمِها فيالغِيابِ خاشِعاً..ولا مَلامَ إنْكنْتُ ثَمِلاً بالسِّتِّأوْ كَمْ حَطّمْتُفي شَأنِها..مِنْ كُؤوسٍ ؟مِن نَزيفِيَ ..هذا الْغِِناءُ !وَفي دَمي..جُموحُ الخَيْلِباتّجاهِها علِّيَأحْظى وإنْ..فقَطّ بالرُّؤْيَةِ.هذا اعْتِرافي..حتّى أجْعَلَ مِنْمَفاتِنِها عُرْساً..إذْ تُحاصِِرُنيفي المَدى الليْليِّأنْجُمُها الغُرُّ.بِقَليلٍ مِنْها..وبِخَواتِمِهاأُباهي الْبَهاءَ !هِيَ أعْمِدَةُ الفِضّةِ..تَميسُ بالْوُعودِالبيضِ تَحْتَ مَطَرٍ.دائِماً أراها أعْمَقَعارِيَةً ًكأنّماتسْتَحِمّ فيقاعِ أرْخبيلٍ..بِزًُهوِّ الصّباحِمِثلَ فينوس.أراها تَمْتَزِجُ..وكأنّما هِي النّورُبِكلِّ فانٍ وخالِدٍ.وَدائِماً أُغَمْغِمُفي غِبْطَةٍ أنِّيَسَوْفَ ألقى فيالْغَياهِبِ الْقَصيدَةَ.مِنَ كُلِّ الْمَرافئِتوهِمُني أنّها..تَجيءُ إلَيّ هيْفاءَوَعاشٍقةً في شَطَحاتٍوَشَطَحاتٍ كفيْضٍٍ تِلْوَ فَيْضٍ وَعِنْدَالجِدِّ تتَحاشى لِقائي.أرْصُدُها مَعَحَرَكاتِ الرِّياحِوَلمْ أعُدْ أخافُأنْ تَجْلِدَني..دونَها الرّياحُ.فقَدْ ألِفْتُ فيالظُّلْمَةِ انْفِرادِيبِنَفْسِيَ..فيانْتِظارِها كَتِمْثالٍلِلشِّعْرِ حيْث أنْكرَنِيَالأهْلُ كَشاعِرٍ وَأكادُأن أسْمَعَ لها فيالصّمْتِ صَخَبَمَجيءِ فُرْسانٍ.دائِماً أرى لَهافي الخَمّارَةِ بَريقاًوَأرى أنّا..كالنّوارِسِ إلىبَعْضِنا نَهْرَعُ.دائِماً أنْتَفِضُ..إذاما مَفْرِقُهافي الجِهاتِ شَعَّ.أنا الْمُعَنّى..بِهذا السُّكْر! ؟فقَدْ دَنا رَواحي !وَالْقَصيدَةُ لاهِيَةًتَنْفُشُ عَلىالسّورِ ريشَهامِثْل طُُُيور.دائِماً أرى أنِّيَأجيئُها..مِثْلَالْموْجِ..يُداهِمُ بَعْضَهُ !آنَ مَأتَمي..تَشَرّدْتُ كَثيراًيانََسْرِيَ وَماتناهَتْ إليّ أخبارٌعنِ القصيدَةِ..أنا مسْكونٌ بهامعَ ليْلى والمَجنونِوَكأنّما هِيَ تأتيمن أغْوار الدُّهور.في الحُلم أرىأنِّيَ أُقَبِّلُها..مِن الرُّسْغِ.وَلِأَجْلِها عَلىالْعُشْب يَخْلَعُالنّهْرُ ثَوْبَهُ..على صُراخِحشْدٍ كبيرٍ مِنحورِياتِ الماءِوَلَغَطِ النّوارِسِ.أنا كَثيراً ماأُُواري أحْزانِيَكَبِئْرِ يوسُفَوأسْألُ وَساوِسي..إنْ كانَتْ فيإرَمَ أوْ أنْدَلُسٍ.مِن أرْضٍأجْهَلُها..علىصَدى العَرَباتِالْمُرْتَحِلاتِ..أسْمَعُ لَها مَعالْغولِ النّحيبَوَأنا فَريسَة ٌلَها.دائِماً..فيالْحُلْمِ على ضَوْءِالشٌّموعِ فيسُهوبِ عُرْيِهاالمهْمومِ أرىوأسْمَعُ أنّّا..على هَوانابِبَعْضنا نَحْتَفي!إذ دائِماً..وَدائِما في كُلِّمُنْعَطَفٍ أتَوَقّعُالْمَوْتَ خَلْفَرُؤاها الْقُصْوى..وَأنا أصوغُهامِثْل سِرْبِ وُعولٍ..ومُسْتهَلُّ قدِّهاالآتي مِنْ ما..وَراءَ البُعد يُغْنيعن رُؤْيَةِ بُرْج!كُلُّ الْغِناءِ لَهاوَالهَواجِسُ لي! ؟هِيَ الْقََوافِلُتَجيءُ نِياقاًيحْدوها التّوْقُعَلى طَريقِالْفَجْرِ بِلا عَددٍلِأنّها نبيذُ الحُبّ.وَلا تَأتيإلّا مُعطّرَةً..تحْمِل هُمومَالشّرْق وَالغربِعالِيَةَ الهامَةِ..بِرُموشِها السّكْرىوَهِيَ مُزْدَهِيَةٌ..بِكُلِّ ما لها مِنعِزٍّ وسُلْطانٍ..في عُرْْيِهاالمٌحْتَشِمِالذي لوْلاهُ..ما كنْتُ هذاالطِّفْل الذي..أنا إيّاهٌ فيكُلِّ ما أكْتبُ..حيْثُ رُؤاهامَدائِني في ماوَسِعَ الكوْنُ..وَعيْناها قدَحيياساقِيَ العالم.آه ٍلوْ تدْرونَأيّ كنْزٍ هِيَ..وَماذا فيه ؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.