مُناجاةٌ..مَعَ الْهدْسونلَمّا رَأيْتُهامُسْتلْقِيةً..فِي اللّيْلِوَسِراجٌ يُضيئُهابِمَظْهرِها الْفنِّيِّوَلَحْمِها الشّهِيِّمُزَيّنَةً بِأساوِرَمِنْ جَمشْتٍوَخَواتِمَمِن ياقوتٍ..اعْتقدْتُها إلَهةًتنامُ فِيسَريرِ القَصيدَة.وَكانَ لِي عِنْدهاأحْلامٌ وَأوْهامٌوَنِعَمٌ لاتُحْصىبِشَذى النّبيذِ.أتذكّرُ ما حكَوْا عَنْعَيْنَيْها الشّاعِرَتيْن.أنا مُسْتهامٌ..لأعْرِفَ أيُّها النّهْرُ.قِفْ بِيَبِالشِّعْبِ ساعَةًأوْ إلَى حينٍ..لأُِلْقِيَ لِهمَجِيّةِالقَدِّ فيسَريرِ العُشْبِبِالّذي عِنْدي.عيْنَاها..بِلَوْنِ الْفيْروزِوَجَدائِلُها الطّويلَةُبِسَوادِ اللّيْلِ.لاهِيَةً كانتْ مَعيوَلانِهائيّةً..كانَتِ السّهْرَةُ.كَأنّ إيروسَ رتّبَكُلَّ شَيءٍ وَصاغَجَسَدَها النَّهِمَكَوَحْشٍ وَزينَتهامِنْ ضِياءٍ لي..أتذَكّرُ بِالظّبْط.وَالآنَ خُذْنِيمُبْتَعِداً مَعكَ أيُّهاالْوَحْشُ السّرِّيّْ.لكَ فَمُ الفَيافِي..وَصَهيلُ الْغاباتِ.أظُنُّ مِنْشِدّةِ الشّوْقِ..إلى الغَزْوِ.آهاتُكَ لاتسْكُتُ أيُّهاالْمُسْتَغْرِقُفِي الْحُلْم.أتعْشَقُ مِثْلِيَامْرَأةً لا توجَدُفِي مكانٍ ما ؟أمْ رَغْبَةًفِي القَتْلِ؟لِماذا لا تسْتَريحُ ؟ألا تُحِبُّ..أنْ تقْرَأ ؟كلُّ الْمدى الْمفْتوحُكِتابٌ أمامَكَ..وَتضحَكُ مِنْ جَهْلِكَقصائِدي الْحَزينَةُ.تَذكّرْ أنْ لا أحَدَغيْرُكَ فِي الْمكانِ..تذكّرْ أيُّها الإلهُالأمبِرْيالِيُّ العاشِقُ.تحْلمُ يا الْمبْحِرُبِكَ النّهاراتُ.ولِلْخيْلِ الأسيرَةِعِنْدَك مطالِبٌكما..تدَّعي القصيدَةُ.أتَذَكّرُ مَعَك حانَةَسيدوري في بابِلَوَأسْماءَ حاناتٍأُخَرَى فِيبَيْروتَ وَهانْوي.أتذَكّرُ مُغامَراتِكَالدّونْجوانِيّةَ وَالحَرْبيّة.وَتذَكّرْ ياشَيْخُ..أنّا غَريبانِ فِيالْحَواضِرِ وَالبَواديبيْن الْ..أجْلافِ مِنَ الْعامّة.لِي مكانٌ في الكُتُبِأقْضي بِهِ زَمَناً أرْتَويوَروحيَ الزّاهِدَةُ..فَالْحِبْرُ حَبيبٌ لِي.وَلكَ قبْلَ أنْ تَصِلَأهْوالَ بوسَيْدونَحَيِّزٌ يَخُصّكَ..كَمَأْوى وَمُتَرَبِّصاًكَتِمْساحٍ بِالْمُدُنِ.كَما فِعْلُك ..بِبَغْدادَ..مثَلاً ؟!وَما أَحَبَّ كَماإِلى إيثاكا..أنْ يكونَ الطّريقُمعَكَ طَويلاً..وَتَخْفُرُكَ الصُّقورُكَما يُقالُ..خَوْفَ الإرْهابِ.وَلَنْ أتحَدّثَأوْ أُبْدِيَ رَأْياًمِثْلَما مَعَ الْخَضِرِ..حتّى أصِلَالْوَطَنَ مُحَمّلاًبِالْعُطورِ وَالشِّعْرِالّذي كتَبْتُ فيعيْنَيْهِ أثْناءَ ..هذا الغِيابِ.وَداعاً أيُّهاالْجُنْدِيُّ ذو الْحِذاءِالْمُلَطّخِ بِالدِّماءِ..وَحارِسُ الْحُرِّيةِالمَجْنونَةِ مَنْزوعَةَالوجْدانِ الإنْسانِيّ.أوْ كَما في الغَياهِبِمُمَزّقَةَ القَلْبِ أوْمَقْطوعَةَ الرّأْسِنيويوركغُشت 2012
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.