مَعارِجمِنَ الْقَصِيِّتأْتي أفْياءَ ماءٍ..في كُلِّ الْمَعارِجِلَها هذا النِّداءُ.لَعَلّها أمْطارُ ليْل..تَنوحُ مِثْلَ ساقِيَةٍأوْ أنْدَلُسٍفي الْجِبالِ.نَسيمَ الصَّبا تَراءَتْ..فاتِنَتي عَمودُ ماس.ها سَيْلُ..بَياضِها هُناكَ يَنْدَلِقُ.أراها مِنْ نَوافِذَ لاتُحْصى كائِناتٍ..مَمْحُوةً تتَلاطَمُفي الزِّحامِ.لَها في الْمَدىشَكْلُ بِئْر..وَحْدي في الْمَعارِجِإلى الْبَدْءِ الْقَصِيِّ.رُبّما هِيَ ِتِلْكَالنّجْمَةُ في الانْتِظارِ.وَجْهُها هذا الْغَبَشُذاكَ الْحَجَرُ..وَهذا الثّرى حَيْثُأُعاوِدُ الرّكْضَ.وَراحَتاها هذاالْمَدى الْمَفْتوح.مَخافَةَ حُسْنِها أتَحاشىالنّظَرَ الْفاحِشَ..إلى النِّساءِ.لا أدْري أيْنَ هِيَ..لَعَلّها رَهينَةُ قَراصِنَةٍأوْ في خَيْمَةِ راعٍ.فَتَنَتْني الْمَرْأةُ الكَنْزأُكْشُفْ عَنْهاالْحُجُبَ أيُّها الشِّعْر.قدْ تَكونُ فيطَيّاتِ الشّفَقِ..قَدْ تَهْبِطُ نَهْراًحَزيناً وَقَدْ تَحُلّبِأيِّ مُتّسَعٍ..أنا انْشَغَلْتُ بِالأُنْثىتَمُدّ ُلي يَدَها..بِقُبَلٍ وَكُؤوس.قدْ تَكونُ امْرَأةًوَقَدْ تَكونُنُقْطَةَ ماءٍ..كَمْ اِرْتَعَبْتُ خَشْيَةَأنْ لا أجِدَها..هذهِ الْمَرّةَ ؟كُلُّ الْجِهاتِ عَنيّتَصُدُّها فَعُدْتُأطْلُبُها بِلَهْفَةٍ..هِيَ بِذاتِها مَنْأشُدُّ إلَيْها الرِّحالَ.كانَ لَها وُجودٌجَسَدِيّ حينَ أعْرَضْتُعَنْها يَوْماً ما..غَيْرَ مُكْتَرِثٍ.الْوُصولُ إلَيْها يَحْتاجُإلى الْعَديدِ..مِنَ الْمَعارِفِ.ها أنا مَعَ الطّيْرِ..مَرْفوعَ الرّأسِ أصْعَدُإلَيْها الْمَعارِجَ.بَعْدَ الْيَوْمِ لَنْأخْشى عاصِفَةً..فَكُلُّ الْغِيابِ أنْشَبَمَخالِبَهُ فِيّ هُنا فيرُكْنِ هذهِ الْعُزْلَةِ..حَيْثُ الْفَراغُ الْمُرّ.يَبْدو أنِّيَ غَيْرُقادِرٍ أنْ أعْثُرَعَلَيْها في الظُّلْمَةِ.هِيَ طَيْفٌ ألْتَقِطُلَهُ صُوَراً..كَالْحِسانِ الإغْريقِياتِأُغْنِياتُها تُلاحِقُنيفي الْمَوانِئِ.لَها في الْحَواريرَجْعُ الصّدىسَأعْرُجُ عَلَيْها في إِرَمَ.سَوْفَ أحْظىبِمَباهِجِ الطّريقِ..وَأجِدُ لَذّةَالسّفَرِ إنْ كانَإلَيْها يَطولُ..فَتِلْكَ الْعارِيَةُ مِثْلَإلَهَةٍ جَديرَةٌ بِأنْتُعْبَدَ حَتّى تَراني..وَتَحُثُّني لِأنامَكولون / ألمانيا
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.