دعينى وارحلى فقلبى أغلق أبوابهدعينى واتركينى لدموعى تواسينىدعينى ولا تسألينى أين الرحيل؟فانسحابى كان من شدة الألغازفذهبت لسيل العرم محطم الحضاراتعسى أن يأخذنىفرأيته يبكى وراكعاوينظر إلى ويقوللا تدع من يحطمكفاجعل الإنتقام حالة الفؤاد فى الحياةفاذ ربما تحتاج اليه يوما ما.......همست عيناى وقالت لا يا سيلىمهما يكن بيننا فلن أحطمهافلا زال فى قلبى حنين إليها ورجوعفقال يا ولدى هون عليكفلن يمنحك الارادة إلا انتولا تدع القدر يهزم قوة قلبكفلن يكون لك مفر من التحدى........رفعت رأسى بدموع تكاد أن تحطم الصخورفكيف اعود إليها وكيف انتقم؟ماذا أفعل يا سيلى امام هذا الهولفكل ذاتى رجوع لكن كرامتى تمنعنىومهما قولت إليها من رحيل فهذا كذبنظر إلي بتعصب وقال هيهات منك يا عاشقكيف تجرؤ أن تعود بدون عقاب للحبيبوكيف تهون عليك روحك أن تهزمهافمهما كان بينكم فلن تدعها تنتصرفإليك الاختيار وإليك القرار يا ولدىنظرت إليه باندهاشانتظرساعدنى يا سيلى ولا تتركنى فريسة للأحزان تأكلهقال لا تعود يا ولدىفانها ستنتصر برجوعك وتجعلك عبداً أسيرومهما تكن الحياة بينكم فستكون عبدا ابديا طول الحياةلم أصغى اليه عما قالوتركته ورجعت للحياةوجدتها مع حبيب اخر وفى لوعت الحب الشديدوعيناى تكاد أن تقفز وتقتلهافاذا بها تقترب وتقولها انت يا حبيب الحياةها انت تعود من جديدها أنت تعود وتركع الى خاضعا ذليلا كى اعودفمثل ما تركتنى للأهوال تفترسنىسأضعك أنت فى هولة الازمانوتذوق الكأس الذى تذوقتهيا حبيب الماضى ويا حبيب الانكسارفلن يكون إليك مكان فى فؤادىفكنت فى الماضى شاعرا ومعبرا عن العشاقوها أنت الأن ستشعر إلينا بشعرانغامه تمتزج بها الاحزانفيا لك من عاشق كلماته جهوراوبؤس حزنه يقتل الألحانيا لك من عاشق غريب الاطواريحب فيشعرويرحل ليشعرويعود ليشعرفما أعظمك أيها الشاعر متقلب الوجوهعود إلى سيلك أيها الشاعر العظيمفانا لم أتنفس حبا معك حتى فى الوقت السعيدولن اعود مهما شاهدت من سجودأو صليت الى حتى الوعود...........رحلت للنهاية الابديةوذهبت للسيل ووجدت معه القدر جالساًوكان القدر مبتسما ومرحاًوالسيل همس بحروف سخريةوأخذنى منه بإقترابوهمس الى......تحذيرى اليك لم يجدىوالسخرية الأن لن تجدى معك يا ولدىفأنت شاعر عظيم حقاًفكذبت على بشعرك فى الماضىوأنت من تصنع الاحداث وتفعلهافيا لك من واسع الافقفانا أعلمها كما اعلمكشاعر ماكر وله لوعة الحب الجميلةله ساحة القتال فى الواقع المغيبوأيضا انت من صنعتنى أيها الماكروصنعت قدرك وماضيك وزمنكفيا لك من شاعرمخيفمغيبيا لك من مجنون بحب العشق والغيابفأنا عبدك الذى صنعته ويتكلم ويظهر بأمركفكلنا عبيدك ومن صنع خيالك الوهمىوحقيقتنا هذه انت من أمرتنا ان نخبرك بهاوالأن توقف قلمى عن الكتابة وبعد أحداث دامية بين القدر وسيلالعرم وحبيبتى فأنا كل شوق أنا أكتب ثانيةً .....يا لك من قلم رائع يا قلمى..........
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.