الّتي..رَأيْتُ بِيَثْرِبَ.ها الجَمالُياغافِلاً تَجلّى..خَطْوُها مُتّزِنٌ!وَلا أدْري..يا الْحَيارىإلى أيْنَ أوْعَلى أيِّ أرْضٍتَقَرُّ أوْ تَرْسوبِأيِّ الْمَرافِئِ.بَيْضاءُ مِنْغَيْرِ سوءٍ..تَحْتَلُّ الْجِسْمَوالرّوحَ وهِيَأساسُ الرّوحِمِثْلَما..أنا موقِنٌ.الرّيحُ مِنْآلائِها تمْتَحُأغانِيَها ومِنْأحْزانِها تنْحَتُألْحانَها الفَيْحاءَ.لمْ يَقِفْ عَلىحَقيقَتِها أحَدٌوبَيْضاءُ تَماماً.امْرَأةُ الْكَوْنِالْغائِبَةُ الْحاضِرَةُهذِهِ بالِغَةُالسِّحْرِ..بِقَوامِ رُمْحٍ.امْرَأَةٌ بورٌ ولَهامَذاقُ جَميعِ الْخُمورِ.هِيَ الّتي رَأَيْتُ فِيالسّوقِ بِيَثْرِبَ..ذاتَ حَجَّةٍ وظَنَنْتُأنَها لِيَ وَحْدي..قَبْلَ أنْ تَخْتَفِيَ!وَأنا الماجِنُ..مَعَ هذهِالتّائِهَةِ المخْمورَةِأشْتَهي الْمَوْت.وأُحِبُّ مَعَهاجَميعَ الْكَبائِرِ.كمْ ناديْتُ..أبُثُّها شكْوايَوَلا تسْمَعُني..فَهَلْ ثَمّ سِوايَ؟رائِعٌ مَعَها النّهْبُ.هِيَ فِي ذُرْوَةِالسُّكْرِ وَأثْناءَالصّلاةِ تَقودُ رُبّماإلى الْفُجورِ.هِيَ أنْجُمُالأقاصي وَالشّقاءُفي الحُقولِ..النّوافِذُ المُضيئَةُفِي الْمُدُنِ وَأنابِها أتَعَذّبُ.وكَوْنُها كغانِيّةٍوَإرْهابِيّةٍ تُحَرِّضُجوعِيَ بِحِشْمَةٍوَحُبٍّ إِلهِيٍّ إلىأجْسادِ النِّساءِ.وَأنا إلَى مَكانٍآخَرَ مِنْها أنْظُرُكَما يفْعَل فيالسّوقِ مُتَبَضِّعٌأوْ تاجِرُ..رَقيقٍ خَبير؟أوْ كأنّما..هِيَ موْكِبُالعَرائِسِ الجَميلات.وآهٍ لَوْ..أزالَتِ الْحِجابَوَكلّمتْني؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.