حُضور..بِحَياءِ سِكّيرٍأتْلو كِتابَكِ.مِنْ نقائِكِ الثّمِلِأوَدُّ لوْ أشْكو.أشُمُّكِ فيالرّيحِ . .بِأعْماقِ الخُلْجانِحيْثُ لَكِ جَسَدٌبِنََكْهَةِ الحُقولِ.وَأنا الماجِنُ..جَميلٌ ما أقْترِفُمِنْ داءِالعِشْقِ وَكُلِّيَرَهنْتُهُ لِلعِشْقِ..حتّى لا أبْرأَ مِنْداءِ العِشْق.أفيضُ بِكِاللّحْظةَ إذْكُلُّكِ شِعْر..عُمْقُكِ أرْحَبُمِنَ البَحْرِوَحَقيقَتُكِ..قَصيدٌ كَبير.بَحْثاً عَنِالوُضوحِ بَدأْتُاعْتِلاءَ سَرْجِكِ.صَهْوَتُكِ المُثْلىفاخِرَةٌ جِدّاًوأنْتِ ذاكَالأزَلُ المحْجوبُ.وا ا وَحْدي..إذْ وَحْدِيَ أصْفولَكِ كَذِئْبٍ فيمرْجِ هذاالثُّغاءِ الرّحْب.وَمَضاتُكِ المُقْبِلَةُعَلَيّ فيفَلَواتِ العُزْلَةِمِثْلَ نَبِيٍّ كُلُّهاأنْجُمٌ تحْبوا صَوْبَنَهاراتِ فَرَحٍ !وَتنْفَتِحينَعَلى آفاقٍ..يَحْمِلُعرْشَكِ ثمانِيَةٌ.تُطِلّين بِيَكمَنارَةٍ حِسِّيّةٍ..عَلى غورِكَوْنٍ سَحيق.مِنْ أيْنَاهْتدَيْتُ إليْكِ..كيْفَ وَلجْتُجاذِبِيَتَكِ الأُنْثىوَأنْتِ بِداخِلي ؟لِهَيْبَةِ وَجْهِكِ الحَيِيِّغَضْبَةُ الشِّعْرِوَجمالُ الحورِياتِ.بيْني وَبيْنَكِبرْزَخٌ إذْ بيْنَناتَضادٌّ كَبير.كيْف أقْتَرِبُمِنْكِ .. مِنَ لامادِّيَتِكِ فيتباعُدِكِ المُسْتَمِر.قَبِلْتُ عَلى مايَبْدو المُغامَرَة..تعوّدْتُ عَلىرُؤْيَتِكِ مِثلَبومَةٍ فيذلِكَ اللّيْل..لي مَلاذٌ فيسِرِّكِ الغامِضِالّذي يُحاكيجَواشِنَ اللّيْلِوَمِذْوَدٌ أمامَكِ.بُرْهَةٌ وَتمْضيالهُمومُ يتَوارىالطُّغْيانُ الفَظُّوَتنْهَدِم أمامَ مَنْيَرَى الحُصونُ.وَكَما لِذي الطّورِتَلوحينَ لي ؟وَحيداً أكْتُبُ..عَنْ وَجْهِكِالآخَرِ لِنَفْسي.أُناجيكِ في حفْرَةِجَحيمٍ عَلّوَعَسى ترْحَمينَأوْ تَفُكّي..سلاسِلَ عُبودِيّتي.مُفْعَمٌ أنا بِالحَيْرَةِأيْ بالريّبَةِ..مِن حُضورِكِوَعَذاباتِ السُّؤالِ ؟مَرَّ عُمْرٌ مِنَالرُّؤْيَةِ.مِنَ الافْتِتانِوَالانْتِظار تحْتَليْلِ العالَمِ إلىمَنْ إذا صَرَخْتُيَسْمَعُني وَأنْتِلاتَجيئينَ.لِأنّي أُحِبُّالجمالَ..أنا لَكِحَتْماً حَيْثُماكُنْتِ تابِعٌ..أنْبُضُ بِالعِشْقِلِأكْسِبَ وُدَّكِوَلوْ أموتُ حتّىأراكِ بِلا نِهايَةٍهُناكَ مِنْ..لَذّةِ النّظَرِ ؟لَكَأنّكِ..قمَرٌ وَكِتابة.لَكَأنّكِ بُعْدُمَنارَةٍ أوْ..نيْزَكٌ يخْتَفي.لي شَكْلُالذّبيحَةِ وَلَكِشكْلُ سِرْبٍمِنَ الحجَلِالبَرّيِّ وأُريدُ..بحْرَ هَواكِ.فكُحْلُكِ..وِفْقَ ما أشْتَهيقَوا مُكِ رُمْحٌوَضالّتي..مَضارِبُكِ فيالمَدى الغامِضِ.أنا لسْتُ إلاّقرْبانَ رُؤىً..أتفاءَلُ مَجازاًبِهُيوبِكِ العادِلِ.أحْكي عنْكِلأُمَمٍ بِأكْمَلِها..وَسط جَلَبَةٍ.ثِقَتي قَوِيّةٌبِأهْرائِكِ كَإِرَمَذاتِ العِمادِ.تسْتَعْذِبُكِ القِمَمُتسْتَقْدِمُكِإليْها البِحارُ.وأنا فيالبِئْرِ مُغيّبٌ.أحْمِلُكِ بسْمةًعَلى وَجْهيوَأتعَذّبُ..كَيْ لا أضِلَّعَنْ حانَتِكِوَلوْ لمْ أكُنْمأخوذاً بالحَرِّيّةوَذَوقي سَليماًما طرَقْتُعَليْكِ نافِذَةاللّيْلِ..وَما اهْتدَيْتُإلَيْكِ ياغابَةاللهِ الكَوْنِيةِ.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.