الشّاوُنواصِلي جَمالَكِالطّاغي يابَهِيّة.جِئْتُكِ..وَلا أطْماعَ لي.مُتَبَعْثِراً..تَجْتاحُني أسْطُحُكِوَقَدْ لثَمْتُقِرْميدَكِ الزّاهيإذْ دائِماً أمْجُنُمعَكِ في الِامِّحاءِ.هَبيني الأمانَ كيْأصْبَأ عَلى..يديْكِ سَيِّدتي.الْخُزامى عِطْرُكِ..كُلُّ أغْوارِكِ كُتُبٌوَكُلّ أباطيلِكِ شِعْر.وَعَلى بَراعِمَ..غافِياتٍ في التّيهِتُطرِّزينَ الأُغْنِياتِ.أيّتُها القُبْلَةُ الطّفْلَة:لنْ أُفارِقَكِ فيواحِدَةٍ ولنْ تَمْحُوَكِمِنّي الريحُ ذاتَرحيلٍ وَأنا أبْرَحُدونَكِ العَتَبة.كمْ هِمْتُ بكِ فيالْمَجاهلِ لأِجْلُبَلَكِ الوِدْيانَ وَهمَّتْبِيَ أشْجانُكِ.أنا الدّون كيشوط:بِسَرْجي لَكِ ماشِئْتِ مِن أنْجُمٍ..ما شِئْتِ مِنْسَلامٍ وَكلامٍ..وما شِئْتِ مِنْأنْهُرٍ وشَجَر.أنْتِ ديرُ غُزْلانٍالْمَكانُ وَصَداهُ..تُدْفِؤُني كَفُّكِ الْبارّةُعيْناكِ الوارِفَتانِومِنْديلُكِ الغَجَرِيّ.لا امْرَأةٌ فيسَريرٍ أجْمَلُ مِنْك..أنا أُسامِرُكِ غَيْباًوَمِنْ حضْنِكِ..أُطِلّ في خلْوَتيعَلى التّاريخِ.وَقدْ مَنَحْتُكِ عَبيرَورْدةٍ ورَسَمْتُكِ فيجِدارِيّةٍ تَنْزِلينَعلى درَجٍ بِقَدِّكِالشّريدِ في..مَدارِكِ الْمَرْصودِ.وتوّجْتكِ بِابْتِسامَةٍفوْقَ الْجِبالِ كَلؤْلُؤَةٍوَهَرّبْتُكِ فيالْقَلْبِ مُتوّجَةًبِشَمْسٍ تَطْلعُ وَبقِلادَةٍمِنْ قَصائدِ عِشْق..حَتىّ اسْترَحْتُ بكِعَلى كَتِف النّهر.أيّتُها الوَرْدةُالْجَبَلِيّةُ الطِّفْلة..كمْ فتَحْتُ عليْكِباباً تِلْوَ بابٍفي أنْدَلُسٍ ..وَكمْ وجَدْتُكِ أمامَالْمَرايا ساعَةَ الفَتْكِفي غلالَةِ ضَوْء..وصُغْتُ مِنْكِ عَروسَةًبدَوِيّةَ الكُحْلِ..وَصُرّةَ ياسَمينٍ.منَحْتُكِ هِباتِ قُزَحٍأشْعارِيَ الزّرْفاءَوأغْرَيْتُ بِكِ..عُشّاقَ الجَمالِوَفِتْيانَ الوَطن.فيكِ حَفَرْتُأشْجانِيَ..عَلى (باب العيْن)وَمَنَحْتُكِ ماأمْلِكُ مِن شِعْر.وَ ها وَجْهُكِالْمُؤَطّرُ بِالْماءِوعَبيرِ الْياسَمينِوفَوْحِ البَساتينِوالزّنْبَقِ مَوْشومٌعَلى زَنْدِيَ..يا أزَلِيَّتي !...........الشّاون..أو شفْشاون:مدينَة أنْدَلَسِيّة جَميلَةٌ تحْتَضِنُهاجِبالُ الرّيفِ شَمال المغْرِب
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.