شَمْسُ يَثْرِبمَنْ يُطْفِئُمِصْباحَ الْقَمَرِأوْ يوقِضُ..شَمْسَ يَثْرِبَمِنَ الأحْلامِ؟يَبْدو وَجْهُهاالنّاطِقُ بِالخجَلِبَعيداً فِي الْمَدينَةِبَعيداً كَأثَرٍ!..إذْ كُنّاشَخْصاً واحِداًوَكُنّا نَسْتَدْفِئُناراً إذْ كانَلَنا الْبرْدُ نَفْسُهُ.كُنّا نَرْتَجِفُ مَعاًوَمِنَ الْحُمّىحَتّى النِّهايَةِ كُنانَهْذي مَعاً..كبَحْرٍ عَظيم.كُنّا نَعْشَقُ دونَأنْ نُدْرِكَ..مَنْ نَحْنُ أوما نَكونُ..كُنّا اثْنَيْنِفِي واحِدٍ.وإذا حَدَثَوقَبّلْتُها كُنْتُأُقَبِّلُ نَفْسي وَكُنّانَخْشى الْفِراقَفَتَكْبُرَ الْفاجِعَة!كُنّا انْدِفاعاتِأنْهُرٍ فِي بِحارٍنائِيّةٍ لَها غَضَبُإعْصارٍ مَجْنون..كُنّا نَجْمَةً وهّاجَةًتُضيءُ اللّيْلَ..وَسطَ ضَبابٍ.نَجْمَةً مَليئَةًبِالرُّعودِ وَالبُروقِ.كُنّا نَنامُ فِيالْمَنْافي..شَفَةً عَلى شَفَةٍوَنُغَنّي عَراياشَهَواتِنا الكَوْنِيّةَ.فَياما امْتَزَجْنا مَعاًقِياماً وَقُعوداَ..حَثّى الْفَجْر.وَكُنّا كَالنّارِنَأْكُلُ بَعْضنااحْتِفاءً بِالْحَياةِ.ما أكْثَرَ ماأحْبَبْتُها كُنْتُكُلّ لَيْلَةٍ أُعِدُّ لَهاسَريرَ نُجومٍ..ما زالَتْ فِيّسادِرَةً كَروحٍنَبَوِيّةٍ دونَأنْ أدْري ؟!وَأذْكُرُ كُنّامَلِكَةً وَمَلِكاً..كانَتْ دامِثَةًكَالنّبيذِ وَلاتَحْلُمُ إلاّ..بِيَ أنا حَتىّ لاتَنْتَهِيَ الْقَصيدَةُفَيَعُمّ الظّلامُتَموتُ الزُّهزرُشَجَرَةُ السِّنْديانِوتَنْهَض ..بَيْنَنا الْجُدْران.كانَتْ لا ..تطْلبُ شيْئاً إلّاأنْ أكونَ مُخْلِصاًلها في الحُبِّثُمّ لِلْعِلْم..والفنّ وَالآدابِوَأنْ لا أكونَ غيْرشاعِرِها أيْضاً.كانَتْ هذهالمَبادِئُ وَنَحْنُننْظُرُ إلى الآتيهِيَ دينُناالحَنيفُ الأعْظَم.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.