مونولوج شَخْصياقْتَنَصَتْهُ عَيْنايَوَالْحُلمُ أيْضاً..وَلا أَحَد سِواهُفي اللّيالييَهُزُّ نَخْلةَ الْغِياب.أكادُ أراهُ فيبُرْدَتهِ النّبَوِيَّةِ مُخْتَمِراًبِالْحُبّ وَ مُخَضّباًبِدَمِهِ الْمَغْدورِ.تَذَكّروا اللّمْحَ الْمَهيبَكُلّنا خَسِرْنانِزالَهُ الأخيرَأرانِيَ أعْصِرُهُ خَمْراًفَلا غَرْوَ أنْ ثَوىهذا الْمَليكُ فيّ..هُوَ مَساحاتُ أضْواءٍباقٍ في الأفُقِ النّائيمَوْكِبُ النّهارِ بِزاهيثِيابِهِ يَنْجَلي بِوُضوح.فَدَعوهُ يَهُبّ..هُوَ السِّراجُ مُضاءًهُوَ الْمَرْجُ بِما فيبَسَماتِهِ مِنْ زُهور.لَهْفي عَلى الْماء..عَلى الْخَيْزُرانِالرّطْبِ..هَمْهَماتي الرّوحِيَةِوَ ظِلِّ الْمُتْعَبينَ .ما لَمْ أجِدْ خَميلَةًتَحْتَ لَهيبِالشّمْس..هُوَظِلّي عَلى الطّريقِ.إلى الشّرَفِ الْكَريِمِيَهُزُّني هاتِفي !هُوَ ذاكَفي اللاّمَحْدودِيُداري الْحَياءَ.أيُّ نَهْرٍلِلْحُبِّّ يَجْري !عَذْبَةٌ مِياهُهُ ..ها هُوَ بِجِواريمديدٌ تماماً.عَبيرُ خَطْوِهِ مُسْتَمِرّ..يَشُمّهُ ما لا يُحْصىمِنَ الْخَلائِقِ ..وَحْدي كُلّما خَيّمَالظّلامُ في الْمَمَرِّالْوَعْرِ أُحِسُّ وُجودَهُوَ أسْمعُ صَهيلَجَوادِهِ الْحَميمَ .بِالإمْكانِ رُؤيَتُهُ فيكَرْبلاءَ خَلْفَ أزْمِنَةٍ..بِالإمْكانِ أنْ تَرَوْهُإذا ما بَدَأتُمْ إلىالْحَبيبِ اللّوْعةَ.مَوْلايَ الحُسَين لَمْيَعُدْ مِنَ الأسْفارِ..هُوَ نَهْرُكَ الْمُخْضَوْضِرُالْعَيْنَيْنِ يا شَمْسسَوْفَ يَجيءُ لأغْفُوَ.إلَيْهِ أمُدُّ يَدي ..لِنُسْنِدَ الرَّبابَة.وَ سَيّدي يَضْحَكُمَع الطّيْرِ فيالشّجَرِ النّائِمِ.غَداً سَيَعودُ آخِرَاللّيْلِ مِنْرَحِمِ الأرْضِوَ تاريِخنا الْمُظْلِمِ.هُوَ الصّدى يَجيءُيَخبُّ في خَطْوِهِيُعْشي البَصَرَ ..تُلاحِقُهُ عُراةُ غُزلانٍفَيَخْتفي وَ يَبِينُ.لا تسْألوا كَمْ ليْلاًقَضَيْتُ يَقْضانَ أبيتُمُكْتَحِلا بِهِ وَ لَمّا أنَمِ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.