الْحَجَر..الغضَبُ الوَحيدُ الّذياسْتعْصى عَلى مَعاوِلهِمْرغْمَ الحِراسَة وَالوَقْتِالمُكبّلِ بالحَديدِ والرّصاصإلى ..(الوَحْدة الفلسطينيةوَانتِفاضَةٍ آتِية..)تَنْتابُني علىإيقاعِكَ دَنْدَنةٌ ..وَيَسْلكُني العَبيرُ.إذْ أنْتَ الْحُضورُخُطايَ ..رَفيقُ الشِّعْر.النّورُ بَعْضُعرَباتِكَ عَلىطريقِ الْمُنى..لِذا حلَلْتَ دَميوَوَعاكَ الْمَدى..خريراً مُنْحازاً للنّهر.طوالَ الْمتاهِ كنْتُأبْحَثُ عَنْ مَفاتيحِالأبْوابِ الّتيتُفْضي إليْك..كنْتُ أُحاوِلُكَ فيسَفَرٍ إلى الآمالِوَغاباتِ الْوَميضِ .يا نَديمَ الرّيحِأيُّها الْمُلْتَحيبِالرّنينِ والحُبِّ..عَوَّلْنا علَيْكَ وَارْتَمىعِنْد بابِكَ الحلْمُ.تَشَقّقتِ الْبَراريوَلوْلا ياسَمينُحُضورِكَ لَتِهْنا.ورْدُكَ الآن في كُلِّالْمَعابِر إلى الآمالِ..امْتَطِ يَفاعَتكَ الْحبْلىبِالصّهيلِ كُن مطَراًأيُّها الْغَبَشُ الْحَيُّوَلَبِّ شبَقَ الأرْض.كُنّا افْتَقَدْنا في غِيابِكَبوْصَلَة الوُصولِ.أنا صَدى النّهارِ..النّدى انْسَلّ إليْكَمَع الْحبَقِ الْباسِلِلِتَتَدارَكَنا!..حَتّى الْجُنْدُ إذاما اشْتَدّ الصّقيعُيَلوذونَ بأَعْتابِكَالدّافِئَة ..وَحتّى النّوارِسُ.مُرِ البَحْرَ أنْينْطَلِقَ ويُسَرِّحَجِيادَنا الحُمْر.نرْجوكَ الْتِفاتةً أيُّهاالْخَبيرُ فيشُؤونِ الغِوايَة.يَدُكَ الآن عَلى كَتِفيلُهاثُكَ الْمورِقُ فيالطُّرُقاتِ نَشيدي !أيُّ طُيورٍتحُطُّ السّاعةَ ..عَلى أسْطُحي ؟ !أيَّ مُؤَذِّنٍ أسْمعُفي الْقُدْسِ..أيّةُ أجْراسٍ تدُقّفوْقَ قِبابِنَقاوَتِكَ المُفْعَمَةِبالسّطوع ؟تبارَكْتَ يا كاتِدْرائِيةًتشْمخُ في انْكِساراتِنا..لَكَ البَنادِقُ وَالسُّيوف.وَهُبوبُكَ فيهذي الجغْرافْيا..رَقْصَتي الوَثَنِيّةُ فيالْهَزيعِ الأخيِرِمِنْ هذا الّليل.إنّا نتَنَفّسُ هَواءَكَوَلإيقاعِكَ اللُّطْفُفي هذا النُّحاس .واصِلْنا سَيِّدي فيهذهِ الدّروب..هاتِ زَفيرَكَ أيُّهاالغامِضُ الفاحِش .نِعْمَ الظِّلّ أنْت ..الْوَفاءُ / الحافِرُالكُحْلُ / الأصابِعُ .أنْتَ اَلْكُلُّ الّذييَنُزُّ بِالْماءِ العاشِقوالحُبّ وَالنّبيذ !روحي مَخْدوشَةٌ مِنبُعْدِ حَريرِكَ الكَوْنيّ.جَبيني أسيُر مَناراتِكَالّتي تَميسُ تَحْتَأقْواسِ نَصْرٍ.أنا في ذِمّةِ بلاغتِكَ_كَأُمّتي حتّيإشْعارٍ آخرَ.إذْ سَوْف يَلْغوالقَطيعُ بِثُغائِكَحتّى التّشَفّي مِنَالذينَ يخْصُونَ التُّراب .حُضورُكَ رَفيفُأجْنِحَةٍ تُسافِرُ..إلى نَهاراتٍ بيْضاءَلَطّخَها عَسَلٌ أبْيَض.أنْتَ النّفيرُ لِتَتَقدّمَطُفولَتَنا العُذوبَةُخلْفَ بَجَعاتِ الْمِياه .شَجَرٌ يَمْشيلأِحْلامهِ الْواعِدةِوَزادُ الْقصيدَة .الجَوادُ الْوَحيدُ الّذيأُحِبُّ أن أمْسَحَ عُنُقَهُبِمِنْديلِ حُزْني علىالطّريقِ إلى القُدس.لوْلاكَ ما كُنْتُ أسْمَعُهذه المَقاماتِالغَرْناطِيّةَ ماكُنْتُ أرى الْمَباهِجَالنّبيذِيّةَ معَفَواكِهِ البَحْرِ وَماكان يحْلو مَعكَالسُّكْرُ وَالسّهَر.مِنْكَ تَتَعَلّمُ النّوارِسُالْبَطْشَ العادِلَ..وَعلَيْكَ يَتَوكّأُ مَنيصْعَدُ الأبْراج ! ؟يا أنا ..لَكَ شَفافِيّتيفي حَدائقِ الحُلْمِ.تبْدو شَديدَ الإغْواءِفأنتَ الوِلاداتُوَحْدكَ تعْرِفُ مَدىاشْتِياقي وَأُوَسِّدُكَكلَّ ليْلَةٍ لِنَنْتفِضَمَعاً ذاتَ فَجْر.زُمُرُّدٌ نادِرٌ أنْتَ..وَما أجْمَلكَ قرْطاًلِلْحَبيبَةِ يا حَجَر.كنْ صديقاً لِيَفي هذا البرْدِ وَدِفْءًلِلجُرْحِ وَالعِشْق
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.