رُؤْيا طائِري..السِّدْرَةُلا مَنْظورَةٌأيُّها الغِيابُ.وَرَغْبَةً فِيالْمَعْرِفَةِ مُسافِرٌ..ولا أتَوَقّفُ.لِعَيْنَيْها فِيّغابَةُ رُموزٍ.وَغُرْبَتانا..ياطائِري واحِدَةٌ.وأنا غامَرْتُ..حتّى أرىأوْ أصِلَ.أعِنّي يارَبُّعَلى الرُّؤْيَةِ.هذا عَطَشيالْحِسِّيُّ..رُؤْيَتُها بَحْرُلَذّةٍ يَسْتَحْوِذُعَلى هاجِسي.توَحّدتْ فِيّالصّورَةُ كَامْرَأةٍتقْرأُ الشِّعْرَ..لَها في نَفْسيمُلْتَقى أنْهُرٍ.أراها كَنْزاً أماميوَحَقِّ الْهَوى!تَحْتَلُّني كَأنّمابِيَ مَسٌّ تتَقَمّصُأحْرُفَ كُلِّما أكْتُب.في حَضْرَتِهاتسْتَحْيي الشّموسُوَتَفيضُ روحي.أنا إلَيْها مُسافِرٌ..أقْرَأُها في الشِّعْرِغَيْباً ولا أدْريإنْ كانتْ تَحْفَلُبِيَ أوْ تَرانِي.تتَحَقّقُ أمامِيَكَأنّما أصْطادُهافي سَوادِ لَيْلٍ.اللهُمَّ اجْعَلْعَليَّ نارَها فيهذا اللّيْلِ نوراً.لَها في الْكَوْنِ..بَلاغَةُ أبْحُرٍ.لا أدْري..لِماذا أُفَكِّرُ فيهابِهذا الإلْحاحِ.وأثْملُ ساهِرا ً..في انْتِظارِهامُقَرَّحَ الجَفْنَيْنِبِسَنَواتِيَ السِّتين؟لَعَلّ هذا لِأنّنَهاراتِها فِيّ..تُحَدِّثُ أخْبارَها.أوْ رُبّما لأِنّهاكُلُّ مابَيْنَ يَدَيَّ .لَوْ أنّْ مُعَذِّبَتِيبَدتْ..لاِمْرئِ القَيْسِابْنِ حُجْرٍلَمّا قالَ:(مُرّا بِي عَلىأُمِّ جُنْدُبِ)بنسِلْفانيا / أميريكا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.