خَلِيْلَيَّ مُرَّا دَارَ سَلْمَى عَشِيَّالَعَلِّي ألاقي مَا اسْتَحَالَ عَليَّافإنّي هَجَرْتُ الحَيَّ سَلْمَى وأهلَهاتَغَرَّبْتُ أعواماً وبتُّ الشَّقِيَّافيا ربَّ يومٍ في (مَضَارِبِ مِحْلِسٍ)أرَاعي بِعيْني شَادِناً (مِحْلِسِيَّا)خَلِيْلَيَّ في صَدْري تَفوحُ قَصَائِديكوَحْيٍ مِنَ المولى يُؤاتِي نَبِيَّالِسَلْمَايَ أسْمَاءٌ بشِعري عَدِيدةٌأداري أبَاها حينَ يُروى جَليَّافكَمْ عَاتَبَتْني حين نَادِيتُ باسْمِهافأسْمَيْتُها هِنْدَاً ودعْدَاً ومَيَّالها صورةٌ حَسْناءُ قدْ تمَّ حسْنُهاعلى كلِّ حسْنٍ باتَ حسْناً عَلِيَّافشَعْرٌ لها داجي الغَدَائِرِ نَاعِمٌبأطرافِهِ من أزرقِ العودِ رِيَّاوعينانِ دعْجَاوانِ والسِّحْرُ فيهِمامُبينٌ فمَا ظلَّ الخَليُّ خَلِيَّاكعيْني غزالٍ فاتِرِ اللحظِ أكْحَلٍأغنٍّ أبجِّ الطرفِ حلوِ المُحَيَّاوأنفٌ لها أقنى كسَلَّةِ صَارِمٍوخدٌّ أسِيلٌ ضمَّ ورْدَاً نَدِيَّاوثغرٌ تجَلّا فيهِ دُرٌّ ولؤلؤٌتَقَطَّرَ ماءً سلْسَبيلاً عَذِيَّاوصدْرٌ لها مثل السَجَنْجَلِ أبْلَجٌيُعانِقُ نهدْاً كاعباً عسْجَدِيَّاوإنِّي أرى خصْرَاً فقيرَاً بجِسمِهاوإنِّي أرَى رِدْفاً غنِيَّاً غنِيَّافكمْ مَرَّةٍ عانَقْتُها مِن صَبابَةٍإذا أقبَلَتْ بينَ الغَوَانِي إليَّاأراها كغصنِ الموزِ غَيَّاً تَمَايَلَتْفلا يستقيمُ الغصنُ إذ مالَ غَيَّاسُلَيْمَى سُلَيْمَى لمْ أرَ لا ولنْ أرَىكما حسْنَها الرَّبَانيَ اليُوسِفِيَّاخَلِيْلَيَّ مُرَّا دَارَها بعْدَ غربَةٍلَعَلِّي ألاقي مَا اسْتَحَالَ عَليَّا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.