يا لاعبَ الشّطْرَنْجِ والنّرْدِإني على نارٍ من الوَجْدِلديارِ قومي مَن تطلُّ علىأوطانِ قومٍ من بني أزْدِفيها لواءُ النصرِ من زمَنٍوالعزِّ والتاريخِ والمجْدِعنها أخذنا المُلْكَ من مَلِكٍمنها نزلنا حومةَ الأُسْدِفيها التي كلُّ الغَرَامِ لهاهندٌ وما أعْني سوى هنْدِمن جودِها عِرْقانِ من لبَنٍيا ليتَ يسقي جودُها كبْديكمْ راشدٍ منها أراهُ غوَىكيفَ الذي أضحى بلا رشْدِسادَتْ بحسنٍ منذ نشأتِهاالحيَّ من حرٍّ ومن عبْدِجسَدٌ لها ما مثلهُ جسَدٌيزهوهُ ثوبُ السندسِ الوَرْديوالشعرُ ليلٌ يحتوي قمَراًوعليهِ إكليلٌ من الورْدِوالعينُ دعجاءٌ بها حَوَرٌللموتِ في ألحاظِها جنديوالأنفُ مصقولٌ بهِ شَمَمٌوقَناً كسلّةِ صارمٍ هنْديوالخدُّ مرآةٌ مُذهَّبَةٌوإليها يدنو شعرُها الجَعْديكادتْ بلا جُرحٍ تسيلُ دَمَاًوعليها بعضُ الفلِّ والرَّنْدِوالثغرُ من جمْرٍ ومن بَرَدٍوالريقُ من ماءٍ ومن شهْدِوالعنقُ عنقُ الرئمِ ذو تَلَعٍومُخضَّلٌ بخلاصةِ القَنْدِلو فيهِ ذابَ العقدُ من شَبَقٍواللهِ لا لوماً على العقْدِوهذاك نهدٌ كانَ من عسَلٍوهذاك نهدٌ كانَ من زبْدِرأْسَاهُمَا فصّانِ حوْلهماوردٌ ولمْ تلْمَسْهُمَا الأيْديأغراني الماءُ العذيُّ إذاما سالَ بين النهْدِ والنهْدِوالخصرُ ملهوفُ الحشى مَرِنٌينآدُ حسناً من صَبا نجْدِإنْ مالَ قلتُ الكشحُ ليسَ بهِشيءٌ سوى العظمينِ والجلْدِوالردفُ مثلُ القوزِ مرْتَكِزٌيحكي بعيشٍ طائلٍ رَغْدِتقولُ: مثلي لم تلدْ أبدَاًأمٌّ فكانَ الحُسْنُ بي وحْديما شاهدتْ عينٌ على أمَدٍحسْناءَ من قبلي ومن بعْديابحثْ عن الحسنِ البهيِّ فلنتلقاهُ يا خلِّي سوى عنْدي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.