يا (أنفاس روح) الحُص في جوف محَّارمن دونها موج البحور يْغَطيهاوالفكر غواصٍ عليها وسبَّارعشمان ، علّه صدفةٍ يهْتديهاوسط البحر من دون مركب وبَحَّاربالظن ، في جواهرٍ ، يرْتجيها !وإن جاه تيار على عكس تيارمتناقضاتٍ عن مساره يتِيْهاويروح فيها عكس ما كان يختارمستسلم بالغصب لو ما يَبيْهاوياما مع الأفكار بأوقات الأسحارعانيت ، بلوىً بالسهر مبتليهايا ليت : لي في قطع الأفكار بتَّار!في رغبتي يقْصر مدى سرمديْهاوفيني ، مهَذِّبها حكيم وبيطارعلى الهوى تنساق في مستويهاماهي ، مسامير بشاكوش نجارغصبٍ ، سوالفها ، علي تْحَكيهاوأسرح بها وأنسى صلاتي والأذكاروأنسى (سجود السهو) في دِفَّتيهاوأحيان ، فيما تشتهي النفس الأفكاروأحيان ، فيما النفس لا تشتهيها !وأحيان ، في مشاعري تلتهب ناروأحيان ، تزْهر واحة الروح فيهاوأحيانْ ، فيها أذوق مرات الأمراروأحيانْ ، ذوقي بالحلا يهْتنيهاوأفُر ، في مرات..من دون تعباروأدوْخ ، وأتمنى أغِيْب ولا أعِيْهاومرات ، كبدي بالغثيان تنْدارومرات ، عبراتي تهَيَّض عليهاومرات ، لي بالسامري تطْرق الطَّاروأطير ، فيها باشتياقي لديْهافيها السعد فالي..على الكيف سمّارلو تختزلني بالمدى واحتويهافي هكذا حالات بالعمر تكراروالمشكل ، الإنسان لو ما نسيْها !!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.