سمعته يبكي تزينه الدماء
يصرخ بين الركام يا أحياء!!
أنقذوا طفولتي فما زالت
تحتضن الموت و ما ماتت!!
أنقذوها من زعم الصهوينية
فقد زعموا أن طفولتي إرهابية
و زعموا أن سلاحي دمية
أحضنها فتشدو رغم الآلام
نشيد الحب لأنام ،،،
بين ظلام أكحل ..
أزعمتم أن سلاحي كتاب
يحمل بين ثناياه صور الغيّاب
أسلاحي كراسة فيها رسوماتي
أم أن رصاصي بعينكم ضحكاتي
هل أصبحت بطفولتي إرهابي
سلاحي الفتاك هو ألعابي
أيطعنكم سكين بسماتي
أم يقتلكم رصاص ضحكاتي
فلتحيا طفولتي ببراءتها
رغم الزعم المكذوب ،،
فلترسم للعالم ضحكتها
رغم الجرح المنكوب
فلا زلت طفلاً تبرق عيناه
يحلم أن يكون بطلاً
ليحرر أرضاً لا زالت تهواه
ليحقق أحلاماً ترسمها الآمال
فالطفل في القلب لا زال
يحمل أملاً يحمل حباً
يحلم بحياة يحياها كالأطفال
و يعيش على أرضه فرحاً
كالطير يشدو حراً
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.