أحببت ملاكاً في صِغَرينظرتها حسنُ ُ وبهاءْإن تُشقِي قلبي نائبة ُ ُوأراها لا أجد شقاءْقد طافت عيني بالدنياأرضاً وجبالاً وسماءْوبحاراً لم تدركُ عينيحسناءَ كتلك الحسناءْعيناها خُلِقَت واسعة ُ ُحَبَّتُها بانت سوداءْإن لاقت عينى عيناهايقتلني سهم إستحياءْشفتاها كَرَزُ ُ يتلألأيتقطَّرُ شهداً وشفاءْبشرتها إن تُوصَفُ وصفاًبيضاءُ بمعنى البيضاءْكتِفاها ميزانُ ُ حرُ ُجهتيه الإثنينِ سواءْلم ألمسُ يَدَها لكنيأعرفها أيدٍ ملساءْوالشعر الأسودُ مخفيٌمعزولُ ُ دوماً بغطاءْلم تنسى يوماً تُحكِمُهُكي يُظهِرُ ما خَفِيَ هواءْأعجبُ ما فيها تتكلمُبلسان الناس البسطاءْإن تمشي تمشي بهدوءٍكالملكة ُ بين الأمراءْوشعاعُ الشمس يداعبهافتزيد حياءً وحياءْوالخُلُقُ الطَّيبُ شيمتهايجعلها أعلى الشرفاءْإن تنْصحُ نصحت في لُطفٍكحكيم بين الحكماءْيسبقها عطرُ ُ إن هلَّتْكالمسكِ الصافي الوضَّاءْمِعطَفُها ذي اللون البنِّيتلبِسُهُ إن حلَّ شتاءْذو فروٍ غطَّى أذنيهاوخدودٍ باتت حمراءْقد غطَّى منها ثلثيهاوملابسَ كانت زرقاءْسألتني نفسي يا مجديلو تمشي زمناً لوراءْستقاتلُ كي تتزوجهاأم ترضى قدرًا وقضاءْفأجبتُ بصوتٍ مرتفع ٍسأريقُ دماءً ودماءْلكن زمانُ ُ لن يرجعإلا بعقول البلهاءْوالأحرى أبقى متَّزنُ ُوأردُّ ردودَ العقلاءْوأُصبِّرُ نفسي ما بقيتوسأدعوا ربِّي بدعاءْيا ربِّ احفظها مع زوج ٍصبحاً ونهاراً ومساءْقد تُوِّجَ يوم تزجهاملكاً في دنيا السعداءْ
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.