سلام عليك أيا موئليوتهنئة الحب يا منهليإليك أزف أريج المُنيوأهدي إليك سنا مشعليوأبذل روحي ، ولي غايةأحبك في الله يا موئليولست بآسفةٍ أننيأغص بمكتوبي الأولفإني أعاني فراق الفتىوأحيا بقلب به مثقلوما كنت أدري سعير النوىلقد غاب عن دارنا بلبليوقد مزقتني صروف الجوىوبات فؤادي كما المرجليفور - بداخله - ما ؤهويضحك خلف الثرى المسدلفعدتُ بذاكرتي للوراتذكرت حملاً برى أكحُليويوم تكورت بين الحشاوأثقلت جسمي ، وكنت الخليوعانيتُ في الحمل كل العناتمنيتُ أنيَ لم أحملكأن الجبال على هامتيوكُرهاً حملتك يا معقليوطال على النفس هذا الشقاودمعي - على الخد - كالنوفلحملتك تسعاً ، وكانت لظىًوكانت أمرّ من الحنظلوكم ذا تقيأتُ ما ذقتُهوكم ذا تصلبتُ كالجندلوكم ذا تجرعتُ نار الردىوكم ذا سهرتُ ، ولا نوم ليوفت الحشاشة مني الصدىبُليت بعيش الأسى المُعضلذبلت ذبول ورود الهوىوشجّ العذابُ سنا الكربلوهبّت على القلب ريحُ الصباوودعتُ أحلام صبح جليوودعت أيضاً خيوط الكرىوقد طال ليلي ، ولم ينجلوصرت ربيبة مُرّ الأسىولمّا يعُدْ لي – بكربي - وليوساءلت نفسي ، وغيم الرؤىعن الغيب ماذا يخبئ لي؟صبيٌ هنالك ، أو غادة؟أفاطمة - في القضا - أم علي؟شقي - ببطني ، تُرى - أم تقيْ؟وأعملت فكري ، ولم أكسلوناجيت ربي بعذب الدعابأن يُتحف النفس بالأكملكمالُ الخليقة تقوى الذيله الخلقُ والأمر ربي العليومرّتْ شهوري ، وكلى رجابأن يتحقق لي مأمليوجاء المخاضُ الذي رجّنيكسيفٍ رهيب المضا مقصلتعسّرتُ ، حتى رجوتُ الردىوعُذبتُ فيك ، ولم تسألولمّا خرجت إلينا انتهىعذابي ، وبتّ بقدر عليتذكرتُ أمي وأحوالهاوكيف المعاناة في الأول؟فقد كنت أول من أنجبتْضجرتُ ، وأميَ لم تفعلولكنْ تقوّتْ بإيمانهابليل عتيّ الدجى أليللذاك أجارَ الإلهُ التي استعاذتْ به في الردى المُرسَللكِ اللهُ أمي ، وإني العَزالكِ اللهُ في اليسر والمعضلبُنيَّ الحبيبَ ، وجئت لناكبرت ، وشرفت لي منزليمع الصحب تخرجُ مثل الصفاوبعدُ تعودون كالأشبُللطيفٌ ، ظريفٌ ، كريم الصوىوقد نيل منك ، ولم تجهلوعُيّرت أنك ذو حاجةٍحلمت على الغِر ، لم تذهلوإن نيل دينك كنت اللظىيرد المظالم بالمُنصُلولمّا ترعرعت بين الورىبذلتُ لك الخير ، لم أبخلوجادت يميني على فارسيوعطر حياتيَ حبي الجليفأعلمتُك الدين شرع الهُدَىوجنبتُك الهزل من أرعلوجنبتُك السوء في نشأةٍبعزلك عن صحبة العُذلوأعلمتك الذكر نبعَ التقىودرب الهداية ذاك الجلىوسُنة خير بني آدمسلامٌ عليه من الأولزرعت بقلبك حب الإباوبغض الجهالة والرذلوأصلت فيك العلا والحياوحب الشهامة والأنبلرأيتُ بعينيك حُسن الدناوحولتُ شأنك للأفضلوجُعتُ لتشبع يا غايتيوذا ديدنُ الأمّة الأرملكذاك استدنتُ ، ولم أدّخرْلأني علمت بأنك ليلذاك أريدك سيف الهُدىوأبيض دك حشا المِعذلفإن الحنيفة في مأزقوأسْد الحنيفة لم تنزلإلى حلبة الطحن نحو الوغىفكيف بما حل لم تُشغل؟ولكنها شغلتْ بالخناوضاع الرجالات في الأهزلوما هزها الكيد ، أو رجّهافأنت الغضنفرُ ، يا موئليإذا ما طمحت إلى نصرهاستنصر بالهَدي والأنصُلفإني ادخرتك للملتقىبمنزلنا الخالد الأولوحتى أراك حداك المُنىوبوركت من رجل مِكمَلسَلامي إليك ، وكلي رجابأني أراك بخير جلي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.