النّهارُ القادِمصَلاةٌ ياااأيُّها الوَثَنُ !كُلُّنا يالَيْلُ..نرْنو إليْه.يبْدو..شبيهاً بِبَرْقٍ.أذاكَ هُوَ ؟موْلايَ قادِمٌتتَخاطَفُه الأحْلام..هيّا نبْدأُ الرّقْصَلِتَبْدأَ الْمَلْحَمَة.أراهُ يُضيءُظُلْمَةَ البيدِ.لَهُ هيْأةُالْماءِ يعْدو.هَيّا نقْتَرِبُ مِنْهُهُوَ بيْن عيْنَيَّ.يُقْبِلُجذّاباً كَسَرْوَةٍ..كما ترى الزّرْقاءُ.يَأتِي أكْثرَ وُعوداًأبْهى مِنْ سيقانِالنِّساءِ يتَأبّطُ قُرْطُبَة.قادِمٌ مِثْلَ مَطَرٍ..يأتِي وظِلُّهُ سَيِّدٌ.ووَجْههُ أجْملُ مِنفَتى الأُسْطورَةِ فِيكوْكَبَةِ خُيولٍ بيض!إنّهُ العاشِقُ الكوْنِيُّوالْجنوبِيُّ الْخَجولُ...نَجْمَتُهُ..الْچِپفارِيّةُ تَلوحُ فِيغَبَشِ الأبْعَدِ وَأناأَشُمُّ فَوْحَهُ الرّحْبَ.هُوَ النّهْرُ يَكْشفُلِلْفَجْرِ عُرْيَهُالمُشْمِسَ فَانْتَظِروهُمِنْ كُلِّ الْجِهاتِمِثْلَ غُيومٍ..ولكنْ يَبْدو أنّهُحادَ عَنِ الوَطَنِأوْ قدْ يَصِلُ ولكنْ..واخَوْفي أن يَكونذلكَ..خارِجَ الْوَقْتِ!أوْ طَريقُهُفي الآتيلا تسْتَقيمُ.
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.