إلهُ العِشْق(لِإلهِ العِشْقِ ..كَوْنٌ آخَرُ)في كُلِّ مَرّةٍأضْطَرُّ لِأقولَأراه مُبْتَسِماً .كُنْتُ لا أدْريأنّه هُو ..يتبَرّجُ في سَحاب .نورٌ حَيٌّ بَداعلى قِمَمِ لَيْل .يَتَرامى أنْهاراًيَتدَفّقُ فِيّ ..أكْثَر مِنَ الدّمِ.لَمْ أعُدْ ..أخْشى الشُّعاعَالكَهْرَمان الغوِيَّولا السِّدْرَةَ .فقَدْ تكبّدالقَلْبُ هَواه .يعْوي ريحاًفي المَضايقِ .يُلاِحِقُني في غَيْمٍيُعَذِّبُني وأحْتَمِلُ .لَبِثْتُ زَماناً فيتُخومِ غُرْبَتي ..أترَصّدُ مَنْأبْحَثُ عنْه !أخيراً لَقيتهُفي زهْرَةٍ ..في ضِياءٍ فوْقحجَرٍ فرَقّ لِيَوالْتأَمَ الشّمْلُ .ها هُو مَعيهُنا وهُناكَ ..مُنْساباً في نهْرٍمُبَعْثراً كالبَحْرفي نغَمٍ والرّيحعلى شجَرٍ..في نوافِذَ جذْلىفي عتْمَةٍ وفيغيْمَةِ عِطْرٍ .وبِألْوانٍ أُخْرىفي أفُقٍ آخرَ ..معْلوماً في السّرائِروالكتُبِ وفيدفْتَرِ الأحزان .كيْف أتّقيهِ فيطُيوفٍ ترْمشُ وفيخفْقِ جَناحٍ ..كيْف أُخْفي صبْوَتيوالجرْحُ زاهٍ ..بِضِياءِ النّارِ تحْتَالرّيحِ والمطَر .وقَد ناداني فيالتّيهِ ذو الجمالِالخَفِيِّ والظّاهِر .أفْلاكهُ المُسْتَثارَةُفي المَعارجِلا ترْسو ..يَفوحُ في زهْرٍ .وهُو الآنَ ..بِالعُمْقِ مكْنونُ .وما مِن أحَدٍيُدَخِّنهُ في التّخومِوالمهبّات أكْثَرمِنّي وَعَلىالمساطِبِ..أّيّتُها المأْساة .
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.