قصيدة تركي بن ثنيان السميري
يالقاهره جاك ذيب يشيل غرضانه
يبغى علاجات ويدوّر معازيب
يتبع هوى النفس يوم النفس ريحانه
امّا يموت الفتى والا يجي الشيب
يبغى من النيل كاسٍ فيه برهانه
والكاس من يشربه يبد المراقيب
يشرب من الكيف لان يقر ميزانه
والكيف شربوه عكفان الاشانيب
مرد ذيب بن هاجد السميري العتيبي
ياسعود انا هاضني تركي بقيفانه
اللي يغني بها بين الاصاحيب
الرجل محسوب والقيفان هزلانه
والشعر من قدرة الوالي مواهيب
وان كان مايعرف الزانه من الشانه
سفنٍ توديه اخير من اللي تجيب
واليا خسرناه نرج الله لورعانه
اصلاحهم من عليم السر والغيب
والرجل مايزعله كسبه بذرعانه
اللي كسب سي واللي كاسبٍ طيب
وصدور بعض العرب بالشعر مليانه
تجيك قيفانها منها هذاريب
اخاف بعض العرب بالشعر يعتانه
والنّجب فطره تجي في الناس وتصيب
تستجذبه عمّةٍ شاعر وفنّانه
محبوبه اللي قصايدها تعاجيب
وبعض الاوادم يجي صوره لعمّانه
مدوّر الراس منفوخ اللغابيب
واخاف تركي يعوّد يم نسوانه
بالشعر والا الشكاله مثل ابو ذيب
ثم يشغل اهل البلد بيداه ولسانه
والله يغفر الذنوب عن المذانيب
يشرح فواده مجيّه عند طليانه
سمرٍ نجادى يجرّن الخباخيب
في منزلٍ جامعٍ معزاه مع ضانه
وحمارته بنت عار ابن منيسيب
واليا توفر مجلي زانت الحانه
في البيت والا يشيله معه في الجيب
يشرب من الطّسل لين إتصرصر آذانه
مايلتفت يم نقّال المحاليب
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.