حَجَرُ الشّمْسسِرٌّ كَبير..في كُلِّ مَرّةٍمُذْ كُنْتُ طِفْلاًأضْطَرُّ لِأقولَأراهُ مبْتَسِماً.وَكنْتُ لا أدْريأنهُ هُوَ ..يتبَرّجُ في سَحاب.نورٌ حَيٌّ بَداعَلى قِمَمِ ليْل.يَتَرامى فيالشِّعابِ..في البراريوَالمَدى البِكْر.يتَدَفّقُ فِيّ..أكْثَرَ مِن الدّمِ.لمْ أعُدْ..أخْشى الشُّعاعَالكَهْرَمانَ الغَوِيَّوُحوشَ الّليلِوَلا السِّدْرَةَ !فَقَدْ تَكبّدَ..القَلْبُ هَواهُ.يَعْوي ريحاًفي المَضايِقِ..بيْنَ مَدٍّ وَجزْر.يُلاحِقُني في غيْمٍوَفي دُروبِ اليَأْسكَسيقانِ نِساءٍمِثْل فينوسَ..فَيُعَذِّبُني وَأحْتَمِلُ.لَبِثْتُ زَماناً..تائِهَ العَيْنَيْنِ فيتُخومِ غُرْبَتي أترَصَّدُمَنْ أبْحَتُ عنْه..فَقيلَ عَنّي بهْلولٌ.وَأخيراً لَقيتُهُفي زهْرَةٍ..في ضِياءٍ فرَقّلِحالي وَالْتأَمَ الشّمْلُ.هاهُوَ مَعي هُناوَهُناكَ مُنْسابًاً فينهْرٍ مُبَعْثَراً فيشَجَرٍ وَعَلى حَجَرٍ..في نَوافيرَ جذْلىفي عَتْمَةٍ وَفيغَيْمَةِ عِطْرٍ..وَبِألْوانٍ أُخْرىفي أُفُقٍ آخَرَ..مَعْلوماً في السّرائِركَنَشْوَةٍ معْرِفِيّةٍوَفي دفْتَرِ الأحْزان.كيْفَ أتّقيهِ فيطُيوفٍ ترْمُشُ..وَفي خَفْقِ جَناحٍ؟كيْفَ أُخْفي صبْوَتيكَأنّما أفْرَطْتُ فيالشُّرْبِ معَ آلِهَةالنّبيذِ وَالجُرْحُ زاهٍ..بِضِياءِ الناّرِ تحْتَالرّيحِ وَالمَطَر؟لقَدْ ناداني فيالتّيهِ ذو الجَمالِالخَفِيِّ وَالظّاهِرِ..حيْثُ يَصْعُبُ عَلىرِياضَةِ الفِكْر ..أهُو َحَجَرُ الشَمْس؟أفْلاكهُ المُسْتَثارَة فيالْكَوْنِ لا ترْسو..يَفوحُ في زَهْرٍوهُوَ بِلا هَوادَةٍ كَاللُّجِّ..بَحْرٌ كُلِّيُّ القُدْرَةِ.هذا أنا فيبَهاءِ عُرْيِهِ السّديمِيِّأُجَرِّبُهُ صَلاةً وَرَقْصاً.الرّوحُ بهِ ثَمِلَةٌوَظِلّهُ الأبَدِيُّ لايُراوِحُ المَكان.تَكبّدْتُ عَلى طَريقِمَعْرِفَتهِ ظَمَأً طَويلاًبدْءً مِنْجسَدِ الحَبيبَةِوَضِحْكَةِ اُمّي..أثْناءَها كُنْتُ محْفوفاًبِهَمَجِيّة الرّيحِوَوابِل المَطَر.هُوَ الأبُ لِلأبَدِ..البِدايَةُ وَالنِّهاية !يسْكنُ كُلَّالمَجرّاتِ وَأنالا أحَد ؟ !
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.