رَكِبْتُ قِطَارَ العِشْقِ والدَّرْبُ يَفْسَحُوَطِرْتُ إلى سِرْبِ الهَوَى أَتَرَنَّحُفَكُنْتُ قَدِيماً مَارِدَ القلبِ جائراًوغيري على جَمْرِ العنا يتأرْجَحُوكنتُ سليّاً والنجومُ صديقةٌأُدَنْدِنُ من حَلْقِ الرَبَابِ وأصْدَحُوكنتُ أرى أن الغرامَ حماقةٌوغيري بهيجاءِ الصبابةِ يُسْفَحُولمَّا غَزَتْ حسناءُ قلبيَ بَدَّدَتْزماناً بهِ عقلٌ ورُشْدٌ ومَطْرَحُفأسقطُ مكسور الجناحِ بسهمهاوعيني على تلك المحاجرِ تَنْزَحُومجديَ مسلوبٌ وعقليَ هائمٌوجمرُ القوافي حول غُصنيَ يَلفحُفلا حُبَّ إلا قاتلٌ ومُعذِّبٌوأسلافُهُ جِنٌّ تَطِيرُ وتُطْرَحُوفيهِ من الأطيافِ طيفٌ مُعَقَّدٌشكيمٌ بأحداقِ العيونِ مُصَفَّحُفهل كنتُ في تلكَ الجُمانةِ عاشقاًوهل كنتُ جدِّياً وهل كنتُ أمزحُلَعُمْرُكِ إن الحُبَّ كالصقر كاسرٌلشاردهِ بين المتاريس يَضْبَحُلَعُمْرُكِ إن القلبَ فيكِ متيَمٌلصاحبهِ بحرُ المجانينِ يَطْفَحُأسائلُ نفسي ما الغرامُ فلا أرىجواباً ولكنِّي أتُوهُ وأسْرَحُكأن شروقَ الحُبِّ شمسٌ بمقلتييُقطِّعُ أستارَ العيونِ ويَفْضَحُلِذَا الحُبُّ قُبطانٌ وبحَّارُ مَرْكَبٍوَوَرْدٌ على درب اللقاءِ مُفتَّحُفحُبُكِ يا حسناءُ حبٌّ مُظَفَّرٌيُحيطُ بهِ سُورٌ وجيشٌ مُصَرَّحُتُؤَجِّجُهُ الآهاتُ بالشوقِ لوعةًفيُنْكِرُ أن البُعدَ يعفو ويصفحُولكنَّ عندَ القُربِ يُؤمِنُ أنَّهُملاكٌ أميرٌ بالشذا يَتَبَجّّحُففي كلِّ نبضٍ يا جُمانُ قصائدٌوفي كلِ شعرٍ بالتناهيدِ أَفْصِحُسنبني قصور العِزِّ بالحُبِّ عالماعنِ السعدِ والأفراحِ لا نتزحزحُونَسْبِي لنا نجماً وبدراً ونختليونلعقُ أنواء الثريا ونفرحُونسقي لآهات الصدورِ نبيذَهاونجتازُ أميالَ الحياءِ ونَجْمَحُونزرعُ بُستانَ العفافِ بطُهْرِنَاونغدوا لهُ كالطيلسانِ نُوَشَّحُونُسمِعُ أهل العشقِ عزف كمانِنانُصَعْلِكُ أنفاساً ونهذي ونَجْنَحُونرضعُ من ثدي الملذةِ خمرةًوتسرحُ غِزلانُ الحَنَانِ وتَمْرَحُويستسلمُ العربيدُ دون تَمُرَدٍويَخْضَعُ للأحضان ظبيٌ فيُذْبَحُ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.