بسلامنا لا بالشرور أسارىولديننا لا للضلال حيارىوشهيدنا إن مات حيٌّ مُغْدَقٌهذا الذي لبَّى النداءَ وصارايعتادُ بيت الله كل فريضةٍأيخرُّ من بعدِ السجودِ نِثارافي كل ركنٍ قد تقطَّع ذكرهُفغدا إلى كفِّ السماءِ سواراأشلاؤهُ في كل ناحيةٍ علىقِطَعِ المصاحف يمنةً ويساراكم فاجرٍ نَسَفَ المساجد وافتدىشيطانهُ للموبقات فثاراهل تمَّمَ الفكرُ الخبيثُ صلاتَهُهل غاب عنهُ كمالها فتمارىوهي السؤال الأولُ المُنْجي إذاصَلُحَتْ وإلاَّ لن يقيم حِوارازمنٌ رأينا فيهِ كل فجيعةٍنَصْلَى بهِ بعد الدواعش نارافكأننا لسنا عشيرةَ سيدٍنشر الهدى فتبجَّسَتْ أحباراوكأنما القرآن لم يُصْلِحْ لناشأناً أضاءَ بنوره الأمصاراوكأنما الإسلام لم نرفع لهُفي الحق راياتٍ ولا إشعاراوكأنما الرحمن ليس إلهناوإليه لم نبنِ المساجد داراوإليهِ ما رفع الأذانَ مؤذنٌوإليهِ لم يقمِ الصلاة مِراراوكأن مكةَ صُفِّدَتْ أبوابهاوتقرمطت بالعابثين شِراراوكأننا أهل الفسوق وخزيهِكنَّا يهوداً عندهمْ ونصارىربَّاهُ قد مَخَضَ الدمارُ دماءناوزماننا ربّاهُ ضَجَّ دماراقومٌ يرون القتلَ فينا طاعةًوعبادةً ولآلئاً ومحارايبنون فينا ما نكونُ حِمامَهُأما الغريب فقد بَنَتْهُ مناراويرون أنفسهم خِياراً إنماللخير كانوا لامَةً وجداراويرون أنكَ قد رضيتَ عليهمُركزوا على صدر السماحةِ عاراجاؤوا كما السرطان في أوطانناقتلوا عباداً عُزَّلاً وقِصارافعلام هاتيكَ العقول تحجرَّتنثرت على عين الزمانِ مثاراتمضي جموعاً بالفجورِ تفجرَتْلَعِبَتْ على ظهر السلام قِماراسيرون سيف جهادنا وخيولناويرونَ من حِممِ الوغى مغوارالا يُتركون وللهلاك نؤزهمونبيدُ ما عصف البلاءُ وغاراونقيمُ للدنيا مراسم عقرهموتعود شامُ المسلمين نوارا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.