صمتك الواقف ، ورى زحمة حنين
شايفه ، يستدرجك ، رغم الزحام
لا تفكر ،، تنجذب له ، أو تلين
ولا تحاول ، تمنحه ، أي اهتمام
أدريّ انه ، شافك بموقف ، حزين
وانتهزها ،، فرصةٍ ،، للإنتقام
لكن احذر ، ترتخي أو تستكين
لا يجرّك ،، عنفوانه ،، للخصام
أعرفك مهما حصل تبقى متين
تضبط افعالك ولو تحت الظلام
واعرفك في حزة الضيقة فطين
تحبس هْمومك ليا ضاق المقام
واعرفك ، في كل حالاتك ، رزين
تنفض احزانك قبل عينك تنام
واعرف ان الصمت سرّ المغرمين
مير صمتك كاتم انفاس الغرام
لِمتى وانت ، وسط جوفه سجين؟
كنّ جازت لك ، كهوف ، الإنهزام
لِمتى ، وانت ، لنزواته ،، عرين؟
يا ترى هذي ، بدايات الختام؟
القهر ، قلبك ، وعينك واليدين
الحروف بْشرعكم ، صارت حرام!
وش بلاكم ، عن وجودي غافلين؟
ما طرى لك ، تذكر ايام الوئام؟
ما تبي ، عِشرة سوالفنا ، تزين؟
وابتديك ، وتبتديني ، بالسلام
ما تبي ، عورة مشاعرنا تبين؟
والتقيك وتلتقيني ، باحتشام
صمتك الواقف ، ورى زحمة حنين
ليتنا نستدرجه ، صوب الزحام
ناويّ انصب له ف هالزحمة كمين
واختلي به ،، واستثيره ،، بالملام
وان تمادى ، طالبك ،، لا تستهين
فزّ له ،، واغتال روحه ، بالكلام
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.