جناح... وجذورتهيأت لي فرصة عمل مغرية خارج القطر...أزْهَرَ البؤسُ في جفونِ الرَّمادِ؟أمْ صَحا الجمْرُ في شِغافِ الفؤادِ؟أمْ هِيَ الرّيحُ أومَأتْ لِسفينيبعدَ طولِ النَّوى ومُرُّ العِنادِ؟لِمَ لا أنشرُ الشِّراعَ وأرْتادُ-تخومَ الثَّراءِ مِثل العِبادِ؟حَسْبُ هذا الرغيفِ يمعِنُ في الكبرِ-إذا ما بسطْتُ كفَّ وِدادِلِمَ لا أنْشُرُ الشِّراعَ وأطْويزَفَراتي على شِفارِ السُّهادِوجَعُ القِرْشِ- يا دياجيرُ- أزْرَىبشُموعي وأحْرفي ومِداديآنَ أنْ تَرْقُصَ الأمانيُّ جَذْلىأنْ يفيضَ النَّدى على أوْراديأنْ تطوفَ النجومُ حوْلَ صِغاريأنْ يُغَنُّوا مَباهِجَ الأعْيادِفامْسَحي الهُدْبَ يا حبيبةَ عُمْريوتمنَّيْ علَيَّ مثلَ "اعتمادِ"وتغنَّيْ وَسائِليني الأمَانيفَلَعَلِّي أَحْكي "بَني عَبّادِ"في مَحَارِ الخليجِ يبْسمُ وعْدٌوقَنَاطيرُ لُؤْلُؤٍ وَقّادِفَأَعِدّي حَقائبي لا تُضيِعيفُرْصَتي بَيْن حَنْظلٍ وَقَتادِ***صَرَخَتْ أدْمُعُ القناديلِ حَرّى:يا خِداعَ السّرابِ فَوْقَ البوادييا عَذاباتِ صَالحٍ في ثَمُودٍيا ضَياعَ الأحْلامِ فِي قَوْمِ عَادِلَنْ يكونَ "البترولُ" شَهْداً، فَدَعْنابَيْنَ نَهرٍ جَرى وَضَمّةِ وادِكِسْرةٌ ههُنا ألَذُّ وَأشْهىمِنْ رغيفٍ مُنَعَّمٍ في شِرادِورذاذٌ مِنَ النَّواعِيْرِ أحْلىمِنْ عطورِ الدُّنيا ومَاءِ الغَوادييا قُلوباً سقيْتُها منْ نَدَى العاصِي-صَبُوحاً وَمِنْ غَبُوقِ فُؤادييا مِهاراً تَهْوى المجرّاتِ تَعدو"في غُبَارِ الآباءِ والأجدادِ"ليْسَ عَنْ جَفْوةٍ أَمُدُّ جَنَاحيلا، ولا مِلْتُ عنْ طريقِ الرَّشَادِشَهِدَ اللهُ ما تَبَدَّلَ حُبيّلِمَلاهي الصِّبا وَأُنْسِ النَّوادِيولئنْ كانَ ربْعُ مَيَّةَ داريفَالنَّواعيرُ رِيُّ قلبي وزاديساعةٌ قُرْبَها ترشُّ مُحَيّايَ-كأنّي في جَنّة الميعادِلَهْيَ أشهى –واللهِ- مِنْ ذَهَبِالأرضِ وَأغْلى منْ أنْجُدٍ وَوِهَادِبَلَدي، يا حماةُ، يا آيةَ التَّاريخِ-يا سِفْرَ عِزّةٍ... وَجهادِيا لحونَ السُّيوفِ أنشَدَهَا الْمجدُ-فَأصْغَى الزَّمانُ للإنْشادِبَلَدي يا مَزاهِرَ الشِّعْر وَالحُبِّ-ويا نُزْهَةَ الظِّباءِ الهوادييا انسفاحَ العبيرِ منْ شَفَةِ الزَّهْرِويا قَطْرَ كَوْثَرٍ للصّادِيا ضفافَ الرُّؤَى تَرِقُّ لوَجْدِيوشُجوني وغَفْوَتي وسُهَادِيلا، وَعَيْنَيْكِ يا مَدينةَ أحْلاميعلى الضّيقِ ما صَرَفْتُ وِداديإنْ تَضيقِي فلسْتُ أوّلَ صَبٍّذاقَ هِجْرانَ زينبٍ وَسُعَادِقدْ يكونُ الصُّدودُ مُتْعَةَ قَلْبٍوالتباريحُ غايةَ الإسعادِلنْ أُجَافيكِ، بَلْ سَأبقى أُرَوّيفلذاتِ القلوبِ وَالأكْبادِلنْ يريَم الجناحُ عنْكِ وَهَذاريْشُهُ مِنْكِ، يا لَبيضِ الأيادي!أنا ذاك الصَّفْصافُ مَدَّ جُذوراًفي ثَرى ضَفّةٍ وَأضْلعِ وادِوأمانيَّ إنْ تَعِزَّ الأمانيأنْ تَضُمّي الرُّفاتَ بعْدَ الرُّقَادِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.