لُغَتِي عَلَى التاريخِ تروي روضَهاوَعلى مِدادِ الكونِ نبْعٌ نافعُتُسقي منِ الإفصاحِ كلّ ملامحٍعَجَمًا و أقْطارُ البلادِ تسارعُفيها من الريحِ الطليقِ صَواعقٌكالعْلمِ في عُمقِ العلوم يُدَافعُفهي السليقةُ بالتَّحيةِ و النَقَاوَبِهَا جَمالٌ و اعْتِنَاقٌ واسعُخَيرُ التخاطبِ حين تروي مَنْهجًافكتابُ ربي للتخاطبِ ناجعُفلَذَاذةٌ وَ طَلَاوةٌ و حَلَاوةٌفكأنّ ذلكَ في اللسانِ يقارعُمَاذَا أَرُدُّ و مَا أنَا في رَدِّهَالغةٌ فلا مِثلُ اللغاتِ تُنَازِعُلله في أوْصَافِهَا وَ صِفَاتِهافبها من الأوصافِ وصفٌ جامعُلغةٌ تُآلفُ فوق أوصافِ الورىعذبٌ اللسانِ وفي التناغمِ واقعُلا نغمةً تروي المكانَ بحسِّهَاحتى و لو ذاكَ التناغمُ شائعُسُبحانَ من جعلَ المدادَ بحبّهاحبٌّ يُعانقها و تِلْكَ طَلائعُلغةٌ تُسافرُ بين أركان المدىولها من الإبداعِ فنٌّ ساطعُفكأنّها أمٌّ تُشَيّدُ حُضْنَهاعِندَ التآلفِ نَبْضُهَا مُتَواضعُفَلَفَتْ على تلكَ اللغاتِ بحنْكةٍإنّ اللغاتَ مع الخصامِ تَتَراجَعُمَيدَانُها ظَلّ الجميعُ يَعِزّهُفَمكانُها القرآن وصْلٌ واضعُيا أيّها المهجورُ اسألْ في المدىعن ساحةِ الأضدادِ كيفَ تُسَارعُعِلمًا و فِهْمًا و اعْتناقًا نابغَافكأنّ تلكَ على العيارِ تُصَارعُلغةُ الخلودِ رياضُها مُتَخَلِّدٌحتى و إنْ ضَامتْ فَسوفَ تُضارعُكالنّارِ تَضْرِمُ في الحديدِ لصهْرهِفلها من الإقرارِ ردٌّ رادعُفالضادُ تبقى كالشهابِ منيرةًاسم الخلودِ سِمَاتُها يا سَامعُشعر الأستاذ / نايف سالم الزهرانيمكة المكرمة
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.