جهاد أهديك بعضاً من روحي وجنونيالعرّافة والرّحّال----------------------سكبتْ عُبابَيَ ردحتينِ بفركةٍمابينَ إصبعِها و في ولاعتيإبهامَها مَن كان أفقدني صوابي !!أخذتْ تدخِّنُني أنا البحرُ العظيمُ وزوبعتْ فنجانها .......ما كنتُ فوقَ سحابِه ريحاً !! بلى ........أنا ذلكَ المعتوهُ بينَ دخانها ،، بين الضّبابِ ..!!وتلملمُ الصَّدَفاتِ عن عيني إلى الودعِ الذي ............مالت لوشوشةٍ ،،وظلّت فيه عاكفةً تحمحمُ باضطرابِخاضت ظنوني كفُّ أزميلٍولُذتُ لصُدفةٍ تأتي على مهلٍمنَ القدر المُولّعِ بالسِّجارةِبينما أنا بينَ منفضتي يبعثرُني ..رمادي واللظى ،،والموج منهُ وبعضَ حظٍّ من لهيبِ !!زلّتْ بها قدمُ النُّجومِ و همهمتْ"عينانِ غوطةُ عيشةٍ .. سرْ بينهاسيرَ المُولّهِ أو كما سيرِ الغريبِ ......."وإذا بفكري نورستهُ شواطئٌوإذا بها فصّاً لملحٍ ذابَ في روعيأنا البحرُ العظيمُ وموجُ قلبي سادرٌسفري تلابيبُ الصدى، فقهُ الطبيبِ ،،،:://أفعندما غرق الغروبُشغفت حشاشتها دروبُأوكيفما تشتاقهضعفت مكامنها، تذوبُحتّامَ أنظرهاببلّورٍ تكسّر في حناياي الهزالولا أتوبُ:://العشرون من شباط 2016مفرحناز سجّاد حسين فاضل
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.