يناديني بشوقٍ فيهِ رَهْبهْلأختصرَ المسافةَ ذاتَ رغْبَهْوأفرشُ تحت جفنيهِ شغافيواُذهِبُ من سَنَا عينيهِ رَيْبَهْفأبعدُ عنهُ كي يَحيا هنيئًابكلِّ خطايَ بعدٌ زادَ قُرْبهْوَمِنْ عينيهِ أهربُ من دروبيفيرسمُ بينَ نبضِ القلبِّ دَرْبَهْأخافُ عليهِ منّيَ في التلاقيفكمْ وجّهتُ سهمَ الهجرِ صَوْبَهْوأهجرُهُ لكي أنساهُ يومًافيأتيني يواصلُ فيَّ حُبَّهْلهُ كأسٌ تراودُ فيَّ شوقيوما لمستْ شفاهُ الشوقِ نَخْبَهْلهُ زهوٌ يباهي كلَّ صبحٍكأنَّ الزهرَ يلبسُ منهُ ثَوبَهْلهُ سِربُ الحنينِ على صباحيوما هجرتُ طيورُ الشوقِ سِرْبَهْكأنَّ دماءهُ تسري بقلبييراقصُ كلُّ نبضٍ فيَّ قلبَهْعلى صدرِ الحنينِ نما لقاءٌوعند لقائهِ أزدادُ غُربَهْلقد ظمئتْ مياهُ الحبَّ فينايقولُ تعالَ واسقِ الحبَّ شرْبَهْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.