أيْنَ أنْت ؟لا أدْري فيأيِّ وادٍ..وَعَنّي لاتسْألي عرّافاً.مِنْ سِنينَ أنتَظِرُعِنْدَ حائِطِ الوجْدِ..وَ أخافُ ذِئابَحِرْمانِيَ علَيْكِ ..لِحى الشّيوخِ !ولُصوصَ الجَمالِ .إذْ يشْبِهُك الوَرْدُ ..تمْشينَ مُتّئِدَةًبِجَمالِكِ الخُرافِيِّكقَواريرِ عِطْوركِالباريِسِيّةٍ ..بالأشْكالِ كُلِّهاعَلى الرّصيفِ !ألا ..ليْتَ مابيْنَنا جِسْرٌ ..أوْ نَهْدُكِ الحَيِيُّالأقْرَبُ إليّ ..مِنْ دَمي !وأُناديكِ سَهْواًلِأقولَ تَعالَيْ .أقولُ لَكِ كُنْ ..بِلُغَةِ منْطِق الطّيْر!وأرى إنْ كانَلكِ طبْعُ هَوايَأوْ صَهيلُ خَيْلي ..حينَ تَراكِ !وَلكِنّهُ يَمُرُّ فيالبالِ المَجيءُ .يا أنا الّتي ..هَلْلِيَ أنْ أرْتَوِيمِنْ هذا الضّرامبِكأسِ نَبيذِ شفَتِكِالدّافِقِ وَمَعينِحَرْفكِ الحَلالِ ..بآهاتِكِ السّكْرىمعَ ميْلٍ لِلْأنينِ ؟آهاتُكِ تُدْميني كأْسَعِشْقي الأخيرَةَ ..وأنْتِ سِرّيَ المَخْبوءِفي كُلِّ الزّوايا .أنا الفارِسُ الخَجولُالّذي لَكِ اعْترَفَأمامَ قبائِل النِّساءِبِذلِكَ التّباهيوالكَمالِ في عُرْسٍلمْ نلْتَقِ فيهِ..أهذا ما تُريدينَمِنّي يالَيالِيّالبيضَ التي بِيَتْفْتِكُ مِنْ سِنينَوَكَنْزَ عُمري ؟لوْ أغْفُوَ عِنْدَكِلِلَيْلةٍ وَتوصِدينَعليْنا البابَ..تُغْلِقينَ نَوافِذَالمدينَة فنَنامَشَفةَ عَلى شَفَةٍننْتَقِمُ لِلْأرَقِ..لِلغِيابِ وَالأمْنِياتِلِِلِقاءٍ لا يَجيءُوَأُديرُ لِكًلِّ الدّنى..وَالحَياةِ ظَهْري !
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.