سماء الامجاد

لـ محمد جفال، ، في المدح والافتخار، 78، آخر تحديث

سماء الامجاد - محمد جفال

مدام حطو للشعر منبر وللساحه أديب
الوقفه اللي تبهج الخاطر نحسب حسابها

الليل ياشعار ذيب الشعر نسمع له قنيب
الخيل ياخيالها والنار ياشبابها

وجه الردى حصني لكن الطيب وجهه وجه ذيب
ولياعوا سرحان خل الي تجرذنابها

ان كانها بالشعر مخلابي على الهده عطيب
مع الصقور الى عشاها في طرف مخلابها

وان كانها بالطيب والافعال ماني مستريب
وأهل المعرفه ماتجي بثياب غير ثيابها

انا حفيد اللي فرق فعله طليب من طليب
الوقفه اللي يذكر التاريخ فعل أصحابها

صامل ومن غيره بعد ماصار للعذراء نحيب
صامل ياعون ام الرضيع وسترها وحجابها

قال ابشري والشر عود بين مقتول صويب
من ضربة بين العيون مجود مضرابها

ياعل قبره فوقه الوابل من الوسمي صبيب
من مزنة تغسل طوارف روضته وترابها

وليا تباهو بالعزاوي ماني قليّل نصيب
بالمختصر ربعي سيوف المعركة وحرابها

ربعي رشايدة الكرم والطيب وكعام الحريب
افخر ليامن اللسان الي يسولف جابها

بني رشيد أمجادها ماهو من الوقت القريب
انشدعن التاريخ روس جبالها وهضابها

شمسٍ تجلت في سماء الامجاد عيت لاتغيب
ياحرّ كبد اللي تمنى بالزمان غيابها

© 2024 - موقع الشعر