رَحَلُوا وَوَجْهُ الأرْضِ يحكي وجْهَهُمولصوتهم نبْرٌ يَهُزُّ كيانْرَحَلُوا وباقٍ في الضمير حديثُهميسري كومضِ الشمس دُونَ توانْرَحَلُوا وجُدْرَانُ المنازلِ حَوْلَنَاتشكوا الْفِرَاقَ بلوعةٍ وحنانْوالأرْضُ تبكي والمساجدُ تشتكيوالصَّحْبُ ينْدُبُ فرقةَ الخلَّانْيا أيُّها الغُرباءُ إنَّا بعْدَكُمباكٍ إلى باكٍ ما لنا سُلوانْلو كان نبضُ القلبِ يُكتبُ عندنَالرأيتَ أَحْرَفَهُ من النيرانْأو كان دمْعُ العينِ يحكي حُزننالانساب دمع القلب في الأركانْماذا نقولُ وفي القلوب خواطرٌتُدمي العقول وتُوقظُ الوسنانففراقُ صوتٍ كان يُسْعدُ مسمعيأقسى من الْمُرِّ مُرًّا فوق أحزانيا موتُ قل للراحلين لقاؤناحتمًا يكونُ ببرْزَخٍ جِنَانفاللهُ أرحمُ أن يُعذّبَ مُسلمًابفراق محبوبٍ بعدما فُقدانإنّي علمتُ بأن قول نبيّناالمرءُ يُحشرُ والمُحبُّ سيانفعزاؤنا لُقيا تدومُ بجنّةٍواللهَ نسألُ جَنَّةَ الرَّحْمَن
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.