تغْريبَة..إلى أمَل دنْقليذوبُ كزَيْتِقِنْديلٍ ويعْبُدُ..ناري يا غَمامَة.مِن أجْلِها كانَ الْمَطَرَ.لِلْأسْمَرِ عِطْرُ الوَرْدةِلهُ قَوامُ الْمَعْشوقِووَجهُ العاشِقِ.هُو عُبابُ بَهاءٍالفُسْتُقِيُّ..يُحِبُّ عُرْيَها فيتِلْكَ الْقِمَمِ..ويَصْهَلُ عِشْقاً إلىقَوامِها القُزَحيِّوهِيَ في الحَريق..هُوَ حُلْمُها ألنّهارِيّ.وَنايٌ لَها..في يَدِ الرّيحِ.دوري أيّتُها الأفْلاكُ..وَشْمُها ذاكَ المسْحورُشَجَرٌ يَسْكُنُ فيهِ.يَغيمُ في الرُّؤىوهُوَ وَعْلٌ..رَأى ياحَضَرات.خَطْوُهُ أوْدِيَةٌوَغابَاتُ أمْداحٍ.أنْظروا الْمَباهِجَتأكُلُ بَعْضَها ..والْمَواويلَ تشْتَجِرُ.هذا تغْريبَةٌ تنْداحُوفي قَوافيهِ رِياحُأعْراسِها الفَيْحاءِمِثْلَ زَيْزَفونٍ.وحْدَهُ يَتّسِعُ علىضِفافِ الفُراتِ..على شُطوطِالنّيلِ وَنَهْرِ سَبو !يقولُ لا ..لا تُصالِح (…)ولا يُصانِعُ !رَنينُهُ الْمُمْانِعُ..يَجْلُبُ الصّدىويَجْلو الصُّوَر.كفى !..لَن أَتَمادى فيالْحَديثِ عَنْههُوَ الأنَ..يُشاغِبُ فيفلاةٍ عُنْفُوانَهاالأصيلَ فيأحْضانِ العُشْب.يَرى ما يَحْدُثُويُجَدِّفُ إلى التّكْوينِإذْ لا مَكانَيَأْوي إليْه.في جَسَدي يَجرييُبايِعُها أنْدَلُساًفي ميْدانِ الْمَدينةِ.حَيْثُ لهُ لِقاءٌ معَجَمالِها الْمَوْعود.ذاك هُوَ الْهُبوبُ الثّمِلُيُهَرْوِلُ إلى يَدَيْهامعَ الرُّعاةِ والكَرادِلَة.دائِماً عيْني على البَحْرفي النّهارِ يَمْشييَبْحثُ عَنِ الشّمْس..تَخْفُرُهُ القُرى !فذاكَ الشِّتاءُ المَدارِيّمِعْطَفُهُ الصّنَوْبَرُ.يَحلُّ هُنا..بِكُلِّ خَوارِقِهِ يُلَبّينِداءَاتِها بيْنَأشْباهِ الأحْياء.لِيَكُنْ .. هوالزّمَانُ اسْتَيْقَظَيُوقِضُ الْمِياهَفي أعْماقِالحَياةِ ياجِيادُ.فاَلجَسَدُ يَئِنُّ..يُطارِحُها الفِراشَويَهْذي بِشَهَواتي.كانَ لَها أدْعِيّةًحَتّى تأْتِيَها الغُيوم.عفْوَكِ امْرَأةَ الأحْزانِوَحْدَهُ بِكِ يَهْذيكَوَحْشِ الفَلاةِ..يَرْسُمكِ تَزْدَهينَ !بالآغاني يَحْفُرُكِعَلى قِرْميدِالأسْطُحِ يا حَمامَةويَنْدُبُ ما..ضَاعَ مِنّي ؟الْجَنوبِيُّ ..لمْ يَزلْ يُنادِمُني !لا تَقولي تأَخّرَ..يسْألُ عَنْ أحْوالِكِكلَّ هَبّةِ ريحٍ.وَتنْداحينَ فيقَوافيهِ ..فَلاتسْألي أيْنَ البَحْر.هُوَ يا أمُّ بيْنَ عيْنَيْكِيَغْفو كأرْخَبيلٍ.الْقُرْمُطِيُّ أنْتِكِتابُهُ الْمَسْطورُ..بِأحْلامٍ وَلْهى !لا بُدّ عائِدٌ مِنَالقَبائِلِ البائِدة.لَرُبّما سَقَطَ لاقدّرَ اللهُ فيكَمين..أوْ ضَلَّخلْفَ أسْلاكٍتَحْجُبُ الرُّؤْيا !رُبّما تأخّرَ يَسْتَريحُعَلى أرْصِفَةِ الحُزْنِأوْ تَقَهْقَرَ فيالغُبارِ يُغالِبُ مثْلحبْحبٍ ريحاً حاقِدَة.خطْوُهُ بروجٌ وَأوْدِيَةٌلا بُدّ آتٍ فيطُرُقٍ دائِرِيّةٍ..أو يَتَخَبّطُفي الشّوْقِ الْمُرّ.أنا أيضاً أنْتَظِرُوَ دائِماً..عيْني عَلى البَحْرِيَحْمِلُ إلى أطفالِالنّخْلِ أحْلاماًمُلَوّنَةً وأقلامَحِبْرٍ وَ حَلْوىعلى وجْهِهِ..فَرَحُ الزّفاف.لَغْوُهُ المَخْمورُيَنْهَمِرُ هُنا وَهُناكهَداياهُ الأمْطارُوَ إشْراقاتُكِ وَمافَقَدْتِ مِن بَياض.البَحّارُ شَبَحٌيَتَمَطّى فينا..يَرى أعْماقاً لايَراها الآخَرونَيَشْرئِبُّ كالشّرَرِلَعَلّهُ هُوَالعاشِقُ الّذينََرى في الْميناءِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.