وجْهَتي وَجْهُها..في هذا الْهَذَيانلِكَوْني..مِنْ أصْحابِالوَهْمِ الزّائِدِ..كيْف لي أنْ أغْفُوَوَهُنا ليْلُالملِكِ الضِّليلِوَهَديرُ البَحْر.يا إلهي كُنْ لَنا..ها نَحْن فيالهَمِّ مَعاً يُحيطُنابَجَعٌ وبَناتُ آوى !لا أدْري مِن أيِّجِهَةٍ جاءَتْ تُقيمُطُقوسَها في تُخومي.مُذْ رَأيْتُها..ما عرَفْتُ النّوْمَ.إذْ طالَما ظَهرَتْفي الغيْبِ لي..بِقَميصِ النّوْمِ.هِيَ في الحُلمِشِراعِيَ إلى إرَمَوَأنا في الوَهْمِ معَأقْداحِها وحْدي.حَيْثُما اتّجَهْتُ..تَبْتَسِمُ لِيَ فيالجِهاتِ كنَبْعٍ آخَرَأبْراجُها الفاتِنَة.وَأنا الشّيْخُ وَالْبَحْر..رِياحُها تتَلاطم ُفِيَّ كمَلْهاةٍ.فَهُبَّ ياشِتاءُ..ضائِعَةٌ عَروسُ البَحْر.الوَقْتُ بِدونِها منْفىولسْتُ أدْري هَلْقتَلَتْ أمْ قُتِلَتْ.أكادُ أراها..كامْرَأةٍ حَوْراءَ.فراقِبوا الأفقَ..كالخِنْجَرِ أرىعَراءَها اللآمِعَ.لَيْسَ ثَمةَ سِواهاوَلسْتُ وَحْدي أهابُطَيْفَها الذي لايَكُفُّ عَنِ التّجَرّدِ.لا شييْءَ يَصُدّعَنّي سِهام الكُحْلِأوْ حِرابَ..بَياضِها الْغَوِيّ.كيْف أقْوى عَلىنَهْرِ خَمْرٍ ! ..ٍأوْ عَلى فَجْرٍ بَدَأَ ؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.