ادرك السَّيل الزُّبَى...و فَاضَتْ أَنْهارِ الأَذَى...و عَادَ الشَّرُ كإمامٍ يُقْتَدَى...و الكلُّ..يَنْظُرُ كبشَ الفدى...و خِرَافُهمُ تُذْبَحُ صُبْحًاو في المسَاء...كانوا هناك هم جميعًا و كنتُ أنَا...حتىَّ صاحَ صوتٌ ظننَّاهُ بَيْننَا...أنَّ عددَ الخِرافِ انتهَى...و غدٌ بالكباشِ سَيُبْتَدَى...هنالك صاحَ الجميعُو صِحْتُ أنَا...و لمْ يكنْ لصوتنَا أي صَدَى...فالوقتُ مَرَّ و حبلُ السَّفينة قد رسا..غَيْرَ كلماتٍ رَسَمْناهَا بالدِّماء...أنَّ النصرَ عَبْدٌ لكُمُ...ما كنتمْ سوَاء...و أنَّ السَّاكِت..شَيْطانٌ تَلَبَّسَهُ العَمَى...و الذُّلُ سَيِدُكمُما دُمْتُم فُرَقَاء...
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.