على شواطئ العرب..رِمَالها صفراء..و أنصَعُ من الذّهب..حُوتُها يرقصُ بلا موسيقى..و أمواجها تموُج في أدب..جلست أشمُّ النّسيم..و من جسدي أطردُ التعب..فتمت و الوقت بساطه انسحب..و فزعت على شيء عجب..أجسادٌ رماها البحر..و كومة حطب..شاب يافع جميل ..و الآخر منه أشب..سرق الموج أرواحهم..و ذهب..أحدهم ينظر للسّماء..و يحمل وريقة ..عليها قد كتب..يا وطني ..هجرتك و قررت الهرب..أناسك آلموني..و سدّوا أمامي كل سبب..لكنّي أظل أحبك...و أعشقك...برغم كلّ الصّعب..و أرفع راياتك عندهم..و في كل منصة..و فوق ناطحات السّحب..و اللعنة على كل سارق ....و من نهب..سلام لكي أمي..و سلام لك وطني..مع بعض العتب..
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.