اليوم الوطني 87

لـ حسين القفيلي، ، في الوطنيات، 24، آخر تحديث

اليوم الوطني 87 - حسين القفيلي

اغلى منصات الشرف ان جيت شاعر للوطن
مابعتذر عن واجبك يادار ويهون تعبي
ياطير ياللي في الخضيرا طار ثم غنى شجن
في ديرةٍ الله حباها بالمقام وبالنبي
سلم على الحد الجنوبي اللي لعدوانه دفن
فوق الجبال وتحتها بوقع الرصاص ألاَشهبي
وعلى شمال المملكه كل الصحاري والمدن
ثم نجد والمصمك وشرِّقْها الخليج اليّعربي
في ظل حٌكام العدل بعد المجاعه والمحن
ال السعود اهل القناء والسيف لا شهر لجربي
من عهد ابو تركي وجدان يشدون الرسن
الى مليك بالحزم والعزم سلمان الأبي
ابوفهد خيالها اللي ورد شاطيء عدن
يفزع لجيرانه من اطماع التدخل الجنبي
فزعه تذكرنا الفهد يوم المعارك تطحن
رد الكويت لشعبها منهي طموحات الغبي
ياسيدي سلمان حنا الشعب والبيداء كفن
على اختلاف الواننا واصولنا والمذهبي
ولايزعزعنا كلام اهل الدسايس والفتن
في يوم توحيد الوطن يخسى عدوه ويهبي
انشهد من هو يعادينا بيدفعها ثمن
وانا اشهد ياسيدي انك مخلف لك صبي
محمد حفيد حكام الجزيره من زمن
راكان بن حثلين ومعزي رفيع المنسبي
محمد قاد الدفاع وللوطن حفظ الامن
قوة تخلي المعتدي يخصع وياتيك يحبي
هذا قليل من كثير ان جيت اعددها ضمن
ضمن المزايا والصفات اللي بعضها مختبي
وياموطني نجران من الخرير حتى المندفن
انهار حب وبالولاء تدوم ماهي تنضبي
اقولها بسم الامير وكل مسؤول أٌوتمن
ان حبها يدخل معاليق القلوب ويسلبي
هذا وصلى الله على المختار ماهل المزن
شفيعنا مابين تواب (ن) وعبد مذنبي
© 2024 - موقع الشعر