م أنت بمكاني ولا ظرفك } مثل ظرفي
ولأنت الذي تستمع لو بأشرح ظروفي
تعبت في دنيتي ؛ وأتعبت بك وصفي
وأتعبت رجلي عشان أسعِد بها شوفي
ياسطوة البُعد ؛ مِنّك مانعس } طرفي
أحرقت الاوراق ~ والنيران في جوفي
أسرفت حبك } إلاما زاد بك سَرفي !
وأصبحت لب القصيد ؛ وساكن حروفي
شمعة غرامك من الاحزان ؛ ماتطفي
أكتب على ضوّها } وآحط ب رفوفي
من حبر دمي كتبتك ؛ وإنهمر حرفي
وأخضرت عود ٍ رماه القيض بكفوفي
كنت أحسب إنك } تقدّر شوقي وعطفي
وأنا أكثر انسان بين الناس ؛ لك يوفي
وكنت احسب إنك لو أقدم عذر } تعفي
وكنت أحسب إنك ؛ على لقياي ملهوفي
أشقيتني ؛ لين صرت بعالمك منفي !
وانكرت طيبي معك وأنكرت معروفي
ماهي بمنّة ؛ ولكن ماحصل يكفي !
إني أذكّرك ؛ يأغلى ضيف بضيوفي
خليتني للسهر ، والعين } ماتغفي
من بعد ماكنت أقص لعينك كنوفي
والحين ترمي زعلك بوجهي ، وتقفي
وتحط حملك ؛ وحمل الناس بكتوفي
من دون سبّه ؛ تزيد بداخلي نزفي
وتخلي الجرح بين الناس } مكشوفي
ومادام جمر الغلا ياصاحبي مطفي
ياجعل ماراح في دنياي } مخلوفي
أسعد السحيمي
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.