الواحدة بعد منتصف الليلزهرة برية تعانق منعطف الأرق***لا أحد سوايسواي أنايستطيع أن يحفر في رخاوة القلبخنادق ويملؤها بالصدىسواي أنا والنجمة الباسمةالقمر المقوس يتدلى على طفولة الطريقلا أحد سواي يستطيع بتر كهولة الزمنيعلق مفاتيحه على مشجب العبوريكهرب الأفقلا أحد سواي يحلق دون جناحينيباغت عرش الإغواء ثم يعبث بقميص الليلبمعراج التيه ويندسُّ بخفه***أنا المرأة التي تهبط على رخام الهذيانكأول قطرة ندية تستقبل شهيق البلورتذوب على مفاتن الطبيعةكأول قطرة ندية تلتصق بالضجيج المتناثرعلى طاولة المساء***كما لو أن قصتين ضخمتينسقطتا من سطح بناية عاليةسقط رأسي فوق المخدة القطنية الوحيدةوسط السرير الدائريفمددت يديَّ ابحث عن زر الضوء لأطفئهانتصرت على الطلقات الطائشةالتي راحت تمزق أنامل مجهولة حاطتني من كل جهةمن أي ثقب اخرج ؟المدينة خلعت رداءها ورمته على جسد العتمةظلال أسماك مخيفة انتشرت على الحائطقمر هرم سبقني إلى جزر مغمورة في محيطات الخيال
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.