المَجْنون..

لـ محمد الزهراوي، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

المَجْنون.. - محمد الزهراوي

المَجْنون
 
أَ..أنا
المَجنونُ؟
كُلُّ الْمِحْنَةِ
أنّني أُحِبّ..
وَالحَبيبُ ماتَ.
الآنَ أشْعُرُ
بالْبَرْدِ لِأنّني
فقَدْتُ مَنْ كنْتُ
أقولُ لهُ أُحِبُّك.
ماذا بِالإمْكانِ
أنْ أفْعَل؟
كانَ لي حُلْمُ
العُمْرِ في..
مَدينَةِ العُشْب.
وَالآنَ..
لِمَنْ أبوحُ أوْ
عَلى مَنْ أقْرَأُ
لوْحَ العِشْق.
كُنّا شَفَةً عَلى
شَفَةٍ أو اثْنَيْنِ
في واحِدٍ.
مِنْ وجْدي عَليْهِ
بِتُّ السّائِرَ
في غَيِّهِ وََبَيْنَ
النُّدامى صِرْتُ
سُلْطانَ وجْدٍ.
كُلُّ الطّيْرِ..
لبِسَتْ عَلَيْهِ
ثوْبَ الحِداد.
نِسْوَةُ الحَيِّ
اعْتَرَفْنَ..
بِأنّني الْعاشِقُ
وأهْذي بِهِ..
فَسَمّيْنَني
المَجْنون؟
© 2024 - موقع الشعر