ربما ألقاكِ ياعذراءُ في ليلٍ ينُاجيه القَمَر ْربما ألقاكِ ياعذراءُ في دمعٍ طوي لحن البَصَر ْربما نمشي معًا كالريحِ تسري بين اجفانِ السَحَر ْربما نَفْنَي معًا كاليلٍ بث الحب في نجم الفِكَر ْوإذا رفَّت ظلالُ الشوقِ تبكي كل أنغام الرُباوعلا نوحُ الندي من زهرهٍتنعي مشيبًا مُجْدِباوسري وهمكَ بركان يُحيلُ الشعر قبرًا مُذْنِبافَأرى وجهَ الهوي جَمْرًا وقلبي موقدًا ينفي الضلوع ْقَد يثورُ النبضَ في ضلعِ فينضو ثوبَ إحتراق الدموع ْيَرتدي النسيانَ يلهو ثم تُرْدِيه إحْتِراقاتُ الرجوعْمقلا تحيا اذا تاب الهوي تُفني اذا ولي الربيعليسَ لي في الحب ربيع فكوني زهرهً في قبرهاأو تعالي نشعل الأحلام في ليل سري من خمرهاونصب الهمس في أعيننا يجري الهوي في نهرهاواذا تخبو أساطيرُ النوي تَغْدو عيون الصفو همسًاألف ريح تحمل القلب فيضحي القلب أحلاما وعرسًابينما شوقي اذا اصحو يزيد العمر أحزانًا ويأسًاياعزيزتي دمعتي بحر وأحزاني سفينٌ دون مرسيسابح موج جبال والهوي شق دروبا في جبالينارها زهر فناء عطرها صرح لهيب الذكري في الخيالِربما ألقاكِ ياعذراءُ في موتٍ حدا ظل الجمالِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.