اليومَ توالى الغيثُوشعرتُ بقوسِ قزحٍ يُلقينيتحتَ تحتَ صنوبرةٍفي الجبلِ الأخضرِمعي عَزَّةُقالتْ : (قوريني) عينُ الماءِ حَباها اللهُالخيرَ على طولِ الأز مانقلتُ : حبيبةَ روحيوأنا إنْ كنتُ وراءَ محيطاتِ العالمِ غرباًومكانُكِ أقصى الشرقِأمنيتي أن ألقاكِعلى هذي الأرضلا يخلبُ لُبّي حسنُكِإلّا في الفسحةِ مابينَالقِمّةِ والسفحِ النازلِ في سوسةيسْتَهْويني أنْ نبقىنَتَنَسَّمُ عبقَ الطينِ الأفريقيٍّإلى أن نتَماهىتحتَ جذورِ شُجَيْرةِ لوزٍتقتاتُ مَفاصلَنالا تكتملُ القُبَلُ إلّا حينَ تُقَبِّلُوجهينا قطراتُ الماءِلا تَكتَمِلُ الغفوةُ إلّا حينَ تمازجُأنفاسَكِ أزهارُ الرَّنْدِ المتساقطِحولَ كَتِفينالا أعرفُ معنىً للفَرَحِلولا أنَّ خيالي يَجْعَلُنيأتَصَوَّرُ أنَّكِ قُرْبي رغمَ غيابِكصبحاًفي دربي الذاهبِفي مُنعَطَفاتِ الجبلِحتى أبلغَ سوسةَقالتْ : لولا فيضُ الالهامِالمُتَدَفِّقِ من نبعِ أبولوما سَطَّرَ ( كالماتشس)أحلى الأشعارولا ظَلَّتْ روحَانا كفراشاتِ تَتَنقَّلُولولا المتعةُ في سحرِ طبيعةِ برقةَأرضاًومناخاًونباتاًونساءً كالحورِما اسْتَمسَكَ (إرستيب )بفلسفةِ تربطُ كلَّ معارفِهِباللذةد. محفوظ فرج
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.