لأهبدنَّ حتي ترجو العربية لطفاًتستنجدُ بالرحيمِ من غِلِ العوانِوتقولُ رِفقاً إن هبدك أبكانيوحطَّ قدر ألفاظي ومعانِيقولون اجلدها دنت ساعتُهاوامدُد لها من العويل صِوانِعقرت وما عادت تواكب ركباًوشاخت منها البنيةُ والبيانِكذبوا وربك عمت بصائرهملم تعجز لغة ضادٍ وقرآنِعاد العلا بالجود منازلهميُشير إليها بيقينٍ وبنانِنادت العربيَّة للعلاأشبالاً قابلوها بخُذلانِأبدلوها برطانةٍ نفثتبينها وبينهم جُدرانِأشباحٌ بروشةٍ تزدانُتهوى من الكلمِ المُشانِوأعجامٌ بالعقِّ شُدَّانُتعاليًا وبئس الذنب عِلاّناستحسنوا قعوداً عن رِفعةٍودفنوا العربية بعُثَانِطلّقوها عن الحضارةِ غصبًاوأبعدوهم بأبونةٍ وشُطّانِأردوها في شبيبتها حسراًوقتلت العربيةَ صبيانِسماحوڤيتش - 10 أغسطس (آب ) 2018 م
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.