اليوم الوطني 88

لـ حسين القفيلي، ، في الوطنيات، 56، آخر تحديث

اليوم الوطني 88 - حسين القفيلي

سلام تسليم الوفا قريب داري والبعيد
قبل ابتدي نحت المعاني للجموع الحاضره

إن كان في يوم الوطن ماجيت ببيوت القصيد
ويش أستفيد من القصيد ومن هجوس„ ثايره

مشاعري قامت ترحب فيك ياليوم المجيد
يااعز ذكرى في نفوس الناس تبقى سايره

خمسه شهر شوال كان الفتح واليوم السعيد
قبل التوّحد من ورى الخفجي وبعد الصايره

عبد العزيز الفيصلي والنصر للرجل الفريد
بالرمح والسيف الحدب مع الخيول الغايره

يجمع شتاتٍ مزقته الحرب والفقر الشديد
حرب القبايل مابها مدفع ولا به طايره

لكنْهّا حرب الجهل مقتول والقاتل طريد
قبل الإمام اللي قمع كل الوجيه البايره

تمضي الليالي واجمل الاحلام والعلم الوكيد
دوله توحد رايها بعد الحروب الجايره

رفرف علمها راية التوحيد تسبيح ونشيد
وشعارها السيفين والنخله عليها دايره

وريالها لا اهتز سوق المال مااهتز الرصيد
الله عطانا الخير من فضله ومن بشايره

مهبط وحي وامة محمد تجتمع فوق الصعيد
في مشهد رب الجلال معظم ٍ شعايره

سارت مواكبهم سوى ساداتهم جنب العبيد
والفرق تقوى الله في كل العباد الزايره

هذا وطنا والملوك اللي لهم حكم سديد
سعود ثم فيصل عيال معزي وذخايره

وياتيك خالد ثم فهد والكل منهم له عضيد
عبدالله وسلمان ياطب الجروح الغايره

سلمان ياعزم وحزم باس مثل باس الحديد
عدونا من هيبته يفقد قوى بصايره

مع حفيد معزي وراكان والمجد التليد
نعم النسب في محمد الوافي وفي عشايره

ياباني النهظه وصاحب رؤوية فيها العديد
يكفي محاربة الفساد موضحاً خسايره

ويكفي ذيول الفرس ذوبها مثل ذوب الجليد
ينهي بها الفتنه وحرب ٍ ولعوا شرايره

وماضاع شبر من الوطن ولاذهب دم الشهيد
والموت يشرب عندنا شرب الدلال الفايره

اقولها شاعر وطن حبه جرا مجرى الوريد
فيها الحرم عن كل أرض الله جات مغايره

هذا وصلى الله على شفيعنا يوم الوعيد
محمدٍ في ساعة الانظار فيها حايره

© 2024 - موقع الشعر