امْرَأَةٌ..بِمَدى البَحْريدَّعيكِالجُرْحُ يا أنا..ومِنْكِ فينَفْسِيَ كُلُّ الجَمالِالّذي أحْلُمُ بِهكوَطَنٍ بَعيدٍ..بهِ حُرِّيّتيوامْرَأتي أنْتِ..بِمَدى البَحْر !مَنْذورانِ لِلحُبِّوالسّلامِ هارِباًمِنْ مُدُنٍ نَحْلُمُفيها بِلا جَدْوىإِمّا مَع الدَّمِ أوْ..الّليْلِ واليَأْسِبِحُروبِه العبَثِيّةِ..باحِثاً عَنْ َأُخْرىترْضَعُ مِنْ نورِالفَجْرِ وتَنامُ فيعُرِْيِ الشّمْس.هذا أنا أيّتُهاالوَرْدَةُ التي..يُذْهِلُني مَرْآكِأتَخبّطُ فيالطّريقِ إلىظِلِّكِ كَعاشِقٍبِلا وَطَنٍ ؟..حيْثُُ أُُوَسِّدُرُكْبتَكِ الفَجْرِيّةَحاسِرَةَ النّهْدَيْنِ..مُتَفَرِّدَةَ البَهاءِ.إذْ أنْتِ خُبْزُمَنْفايَ وَأنا لاأشبَعُ مِنكِ حتّّىأْنالَ مِنْ وَحْشَةِعيْنَيكِ لِذلِكَ أسْعىإلى الوُصولِ..وَأُنْهِيَ مَأْساةَعطَشي فَأَنالمْ يَعُدْ لِيَعَلى الطَّريقِجسَدٌ غيْرُ هذاالتّعَبِ وَلقَدْ..أضْنانِيَ الحَنينُأْرّقَني الشّوْقُإليْها يا عاذِلي..وأنْهَكَني البُعْدُ.الطّريقُ إليْها..كَما إلى إيثاكامِنْها لا مَفَرّ..وَما بانَتْ سُعادُ.لوْ أنِّيَ عرَفْتُالدّارَ ما كنْتُبَدَأْتُ أوْ أنِيَأشْقى بكِ علىالأرْصِفَةِ وَأُعانيفي غُرْبَتي مِنْهذا التَّوَهُّمِ..أتَضَوّرُ جوعاًحتّّى أراكِ يا..وَطَناً وإنْفي الحُلْمِ أوْ..كسُبْحَةِ ِصوفِيٍّفي يَدي..وَلَاغْتَنيْتُ بكِ ياغيْداءَ الكَشْحِ..فاتِنَةَ القَوامِبِرَشاقَةِ إلهَةِ الحُبِّوَحَسْناء الوَقْتِ.هذا أنا أُغَنّي..وَباقٍ عَلى الطّريقِمعَ رَكْبِ الهَوى..لأِخْطُبَ وُدَُكِساحِرَةَ العُشّاقِ.لِأنّّكِ صَهيلي ..إلى أنْ يَرْحَلَهذا الّليْلُ مِنْجُرْحِ عُمْري..وَذلِك على الأَقَلِّكَما أعْتَقِدُ أيّتُهاالغامِضَةُ الّتيلا تَجيءُ ؟..كَأنْدَلُسِ الغِياب.عِنْدَئِذٍ أقولُ هذهِأُغْنِيَتي الكَوْنِيّةُرُدّتْ إلَيّ..مَع الرّوحِ؟
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.