مَنْ أنْت..ما سِرُّكِيا امْرَأة..مَنْ أنتِ ؟ماذا أقولُ..وَلِمَ لا تكونُالوَرْدَةُ أنْتِ ؟إلّا أنّني لاأرى مِن أيِّمجَرّةٍ نزَلْتِ.لِأنّكِ قمَرٌ آخَرَلا أعْرِفُعنْكِ شيْئاً.وَلِأنّكِ حورِيَةٌساحِرةُ الجمالِوالتّكوينِ والخُلُقِالكريمِ والشّكلِ..لا أدْري مِنْ أيِّبَحْرٍ خرَجْتِ..أوْ مِنْ أيِّ جِنانِالخُلْدِ جِئْتِ..لمْ يَعُد لِيَ إلّاأنْ أُسَلّمَ وَأقول:سُبْحانَ الّذياسْطفاكِ فسَوّاكِوصَوّرَكِ عَلى..هذِه الصّورَةِ.فسَلامٌ عليْكِ إذْحَظيتِ بِرِضاه؟فَأتى بِكِ عَلىصورَتهِ إلهَةً..لهُ عَلى الأرْضِ.لِأنّهُ اللهُ !..ذو الجَلالِ الحَقّ.جميلٌ يُحِبّالجَمالَ مُبْدِعُالكوْنِ وعَلىالعرْشِ اسْتَوى.فأنْتِ ظِلُّهُ..سُبْحانَه!!!أسْبَغََ عَليْْكِ نِعَمَهُمِنْ جَنّةِ عَدْن.أوْ أفاءَ عليْْكِمِثْلَ مرْيَم مِنْ..حيْثُ لمْ تحْتَسِبي.وَجمالُكِ هذا..مِنْ آياتِه الكُبْرىأيّتُها الحَقيقَة؟هذا ليْسَ مِنْأجْلِ أنْ أُرْضِيَغُرورَكِ الأنْثَوِيّوَالسِّرَّ الأعْظمَ..لِجَمالِكِ الأخّاذِكرَأْدِ الضُّحى!حتّى لوْ كانَ مِنَالمفْروضِ عَليّوَأنا أمامَكِ كمَلِكَةِالكوْنِ أنْ أكونَلكِ مُجامِلا ؟كمْ بِوُدّي أنْأتمادى وَأظلّأراكِ أتمَلّى..كبَهْلولٍ جَواهِرَكنْزِ حُسْنِكِالكَريمَةَ وَهذالِأنّكِ ضالّتي؟..أنْتِ في نَفْسِيَشيْءٌ مِن حتّى!خُبْزُ مَنْفايَ وَأنا..لا أشْبَعُ مِنْك؟
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.