لك ألله يادهر ( أبو ألحسن ماجد حميد حسين )لك ألله يَا دَهْرُ فيالَكَ مِن بخيل** وكمْ فيك يثاب ألمرء أو بالثرى يحيلمِن طَالبٍ ثائرا أنتقام لقَتيل ** وألزمان لا يرتوي بالبَديلِ وأنما بالقتيلوكُلّ أنسان من بيننا سَائلكٌ أليوم ***** هل أقترَبَ الوَعْد منا أم أجل الرّحيلفكأنما أوصل الأمرُ من الجَليلِ *** فاليوم أو غدا لن يجدي نفعا صرخة ألبديلفيا أهلا بشهرا أوصانا به ***** ألرسول لتغنى عن سبطه كمالُ رُبّانالرمز ألهدى مثوانا لنا نور ألاقداس ***** تشدو ألهدى بعظيمٍ أُسطّرُه أشجانافما بال حالُنا أن تشضى الزمان بنا ***** وأشتد يعصُرُنا الظلمُ والبُؤسُ أضنانافي عيدِنا مولودِ لنا ننتظره وقلنا أنه مؤجل ***** وقد كان من قبل ألامر لنا تبيانايا أهلاً بحفيد ألرسول تزان به ألكون ***** وتغنّى التغاريدُ أشجانا والألحانُايا من طابتَ له ألملاك والأنوار تتئلق ***** بأيامِ فينا نيران لم تطفأ له أحزانالعظيمٍ سادَ ألطبع منا حلو ألمذاق ذكره ***** لخُطوب تَجيء بنا ألمنايا ولا تُبارِحُنافلذكرى الحسينِ قدم شهر قتله ***** أ̕نرحب بالشهر أم ننشد ألاحزان في دنيانالشأنُ مضطرِبٌ بالخُطوب تلهو به **** صبية وتتغزل منهم مديحُ الودِّ له تدنينافقد إذا أتاكَ ألحنين يا أبنَ البتولِ **** أكاسر ألجزع أصبح دينُ البعض لنا شيطانالك ألله يأ أبن بنت ألهدى معذرةً *** فتحالف ألغدر منا دنى بمخاض ألحرب ربانافيا حالُنا مِن لَظى تهمس به أفواه **** الأعداءِ والظلمُ يعصُرُنا والبُؤسُ قد أضنانافكأنما إخواة لنا استبسَلُوا بقراع ألقوم ***** فی يمنِ وهم يذودون كهولا وشُبّانامذهب الدينُ أصبح عبىء له فاز قائدُهُ **** خاضَ حروبا وسقيت أنهاراً عُدَّ بُهتاناأبناءَ أُمّتِنا شُدُّوا من عزائمَكُمْ فخرا **** فالشرُّ ألمرير يرصُدُنا والوهنُ قد أردانا
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.